لجنة تحقيق في السودان تحمل “ضباط” مسؤولية فض اعتصام من دون تعليمات

أعلنت لجنة تحقيق تابعة للمجلس العسكري الانتقالي في السودان ، مساء السبت، ضلوع ضباط برتب مختلفة في فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم ، في الثالث من الشهر الجاري.

أعلنت لجنة تحقيق تابعة للمجلس العسكري الانتقالي في السودان ، مساء السبت، ضلوع ضباط برتب مختلفة في فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم ، في الثالث من الشهر الجاري.

وقالت اللجنة، في بيان ، "ثبتت مسؤولية ضباط برتب مختلفة بتورطهم في فض  ساحة الاعتصام، دون أن يكونوا ضمن القوة المكلفة بتنفيذ أمر تنظيف منطقة كولومبيا.

وكان ، قوى إعلان الحرية والتغيير، حمل المجلس العسكري المسؤولية عن سقوط 118 قتيلا في عملية الفض وأحداث عنف تلتها ، فيما تقدر وزارة الصحة عدد القتلى بـ 61.

وقالت اللجنة إنها استمعت في التحقيق إلى شهود من ضباط وضباط صف وجنود ومدنيين من ميدان الاعتصام.‎‎ مشيرا إلى أن هناك جانب من التحقيق يتطلب تقارير مفصلة من الجهات المختصة بمجال الطب العدلي والأدلة الجنائية وإحصاءات من النيابات المختلفة وتقارير من أقسام الشرطة بمحليات ولاية الخرطوم التي رصدت الأحداث.

وأعربت عن التزامها بسرعة تحديد المسؤوليات المباشرة عن الأحداث في كل المستويات، وتقديم كل من يثبت اشتراكه في تلك الجرائم إلى محاكمة علنية ومفتوحة.‎

ومن جانبه أعلن نائب رئيس المجلس العسكري، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، خلال تجمع شعبي في الخرطوم السبت ، أن المجلس يملك تفويضا من الشعب بتشكيل حكومة تكنوقراط.

وتشترط قوى التغيير للعودة إلى المفاوضات مع المجلس العسكري بشأن المرحلة الانتقالية أن يعترف بارتكابه جريمة فض الاعتصام، وتشكيل "لجنة تحقيق دولية" لبحث ملابسات فض الاعتصام.

أقر الناطق باسم المجلس العسكري في السودان فريق اول شمس الدين كباشي الخميش الماضي ، بإصدار أمر بفض الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم ، في عملية تسبب بمقتل العشرات من المتظاهرين