أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، يوم الأربعاء، عن إطلاق حملة كبرى للمعلمين تهدف لوقف الحرب في السودان وتحقيق السلام.
قالت اللجنة، في بيان حصل عليه راديو تمازج، أن الحملة ستبدأ اعتبارًا من السبت الاسبوع القادم وستستمر حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في وقف الحرب تمامًا.
وأوضح البيان أن الحملة ستتضمن فعاليات متعددة ومتنوعة تهدف إلى جمع الرافضين للحرب من جميع قطاعات الشعب السوداني تحت مظلة واحدة.
وأشار البيان إلى أن الحملة تهدف إلى إيصال صوت المعلمين الرافض للحرب والمطالب بالسلام، مبينًا أن قطاع التعليم هو من أكثر القطاعات تأثرًا بالحرب.
وأكدت اللجنة أن المعلمين هم الأنسب والأجدر لقيادة هذا الحراك نظرًا لدورهم الكبير في المجتمع.
في تصريح لراديو تمازج، قال سامي الباقر، الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين، إن الحملة تهدف إلى إبراز صوت الكتلة الجماهيرية الكبيرة الرافضة للحرب، مقارنة مع كتلة دعاة الحرب الذين قال إنهم يستفيدون منها.
وأضاف الباقر أن المعلمين هم من أكثر الفئات العمالية المنتشرة في السودان، مشيرًا إلى أن عدد المعلمين المتضررين من الحرب بشكل مباشر يبلغ 350 ألف معلم.
أوضح الباقر أن الحرب حرمت المعلمين من رواتبهم لمدة 15 شهرًا، وحالت دون تعليم 19 مليون طفل، بالإضافة إلى تدمير مؤسسات التعليم وتحويلها إلى مراكز لإيواء النازحين واستهدافها من قبل الأطراف المتحاربة.
توقع الباقر أن تصل برامج المبادرة إلى مستوى يمكنها من الضغط على الأطراف المتقاتلة وإقناع المجتمع الدولي بزيادة الضغط على الأطراف العسكرية المتصارعة لإنهاء الحرب.