قالت لجنة التحقيق في إختفاء الأشخاص بالسودان ، ان المقطع الصوتي الذي تم تداوله لا علاقة له بتحقيقات اللجنة أو مسارها، وما توصلت إليه من نتائج تنشر في وقتها.
وأوضحت اللجنة ، أنها كانت قد أصدرت تعميماً في تاريخ 11 نوفمبر العام الماضي ، مفاده العثور على مقابر جماعية واتبعته بآخر مفاده أن اللجنة غير معنية بأي نشر أوإستنتاجات غير واردة في تعميمها وأنها ستملك الحقائق للشعب السوداني بكل شفافية.
وقالت اللجنة في تعميم صحفي نشرته وكالة "سونا"، إن بعض الوسائط أثارت مقطعاً صوتياً سمته بتسريبات خاصة بلجنة التحقيق ، وأكدت أن المقطع الذي تم تداوله لا علاقة له بتحقيقات اللجنة أو مسارها وما توصلت إليه من نتائج تنشر في وقتها.
وجاء في البيان: "هذه الممارسات التي شهدتها المؤسسات العدلية منذ عهد النظام البائد والتي يقصد بها التأثير على سير العدالة الجنائية وترصَد أعمال النائب العام لجمهورية السودان لتؤدي إلى غرض واحد وهو إفلات المجرمين من العقاب وهذا ما تتصدى له لجنة التحقيق في هذه القضية الحساسة والتي تعمل باستقلالية تامة وفق المعايير الدولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الإختفاء القسري دون تدخل في أعمالها من أي جهة في الدولة".
وأضاف: "إتخذت اللجنة الإجراءات الجنائية اللازمة في كل ما يمس أو يؤثر على سير العدالة الجنائية وخصوصاً طبيعة تحقيقات هذه اللجنة".
واشار البيان إلى أن اللجنة المختصة من دائرة الأدلة الجنائية قد أنهت مرحلة التحقيق الأولي الخاصة بمسرح الحادث برفع الأدلة المادية والآثار وكافة الأعمال الفنية توطئة لبدء إجراءات النبش وإعادة تشريح الجثامين.