اعرب الجنرال في الجيش الشعبي بجنوب السودان ،السيد قرنق مابيل من لجنة التقصي في أحداث مدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي النيل الأسبوع الماضي ،عن أسفه لسفك الدماء بين ابناء دولته وجاء ذلك في إجتماعه مع قيادات من قبيلة الشلك والجنرال جونسون أولونح ،ويشار إلي أن ملكال شهدت مواجهات مسلحة بين طاقم حراس حاكم ولاية أعالي النيل سايمون كون وحراس الجنرال جونسون أولونج وسرعات إتسعت رقعة الصراع لتشمل مليشيات قبلية أخرى أدى إلي مقتل وجرح العشرات من أطراف النزاع.وأوضح أولونج في تصريحات صحفية بعد إجتماعه مع الجنرال قرنق مابيل بضاحية ليلو بالبر الغربي بولاية أعالي النيل أنه يسمع من المواطنون بأنني تمردت لكن ذلك غير صحيح ،واضاف أنا لم أتمرد حتى إذا أرادت الحكومة قتلي،واشار إلي أن التمرد في السابق لم يكن من الجيش الشعبي
من ناحية أخرى ،دعا مك قبيلة الشلك كونق داك الشباب من جميع الأطراف للعيش في سلام مع بعضهم ،كما دعا الفارين جراء الأحداث في ملكال إلي العودة إلي مناطقهم ،مشيرا إلي أنه جاء لمقر البعثة الأممية بملكال لبحث المشلكة التي وقعت الأسبوع الماضي بين الفصائل العسكرية الحكومية من بينها قوات أولونج ونفى وجود أي علاقة لقوات أولونج بالمتمردين.وكان وزير الأعلام والمتحدث بأسم حكومة أعالي النيل قد أكد الثلاثاء لراديو تمازج إستتباب الأوضاع الأمنية بمدينة ملكال ،وابان بأن هنالك لجنة للتوسط بين أطراف النزاع بملكال