كشف مقرر لجنة التحقيق في أحداث العنف بواو في أواخر يونيو الماضي و التي أدت إلى مقتل العديد من المواطنين و تشريد عشرات الآلاف من منازلهم و نهب سوق و ممتلكات المواطنين، كشف عن أن لجنة التحقيق خاصة إلى أن التدهور الإقتصادي بالبلاد ساهم في عمليات النهب التي وقعت بالمدينة جراء العنف هناك.
وأورد ماتنيوس ماثيو مقر اللجنة القومية للتحقيق في الأحداث، أن تدهور الوضع الإقتصادي في أجزاء أخرى من البلاد، أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الشباب إلى مدينة واو دون عمل واضح.
مبيناً أن عمليات النهب التي وقعت المدينة شارك فيها عدد كبير من الشباب العاطلين، بجانب عدد من قدامى المحاربين ومما وصفهم بغير المنضبطين من منسوبي القوات النظامية.
مشيراً إلى أن السلطات الأمنية هناك القت القبض على عدد من الضالعين في الأحداث، والتي خصلت اللجنة على أن دوافعها سياسية و إثنية و إقتصادية.
من جانبه رحبت منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم بواو رحبت بتقرير اللجنة القومية ووصفته بأنه يخلق مساحة للحوار ما بين المجتمعات من جهة و ما بين المجتمع و القوات العسكرية من جهة.
وشدد إستيفن روبو موسى منسق مكتب منظمة تمكين المجتمع بواو، على ضرورة محاسبة الضالعين في الأحداث و إعطاء أولوية للحوار المجتمعي، و تنفيذ مقررات التحقيق من أجل تحقيق الإستقرار بواو.