لجنة التحقيقات في أحداث جونقلي تعلن عن انسحاب المسلحين من أراضي إدارية بيبور الكبرى

قالت لجنة التحقيق في أعمال العنف المجتعمي بولاية جونقلي وإدارية بيبور الكبرى إن آلاف الشباب الذين تحركوا في وقت سابق من مناطقهم بولاية جونقلي إلى أراضي إدارية البيبور الكبرى، بغرض شن هجمات على قرى مجتمع المورلي، قد انسحبوا وعادوا إلى مناطقهم.

قالت لجنة التحقيق في أعمال العنف المجتعمي بولاية جونقلي وإدارية بيبور الكبرى إن آلاف الشباب الذين تحركوا في وقت سابق من مناطقهم بولاية جونقلي إلى أراضي إدارية البيبور الكبرى، بغرض شن هجمات على قرى مجتمع المورلي، قد انسحبوا وعادوا إلى مناطقهم.

واكد دانيال ابوشا المتحدث باسم لجنة التحقيق في تصريح لراديو تمازج يوم الأربعاء إن شباب ولاية جونقلي عادوا من مناطق ادارية بيبور الكبرى خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى عودة عدد 11 الف شاب من أراضي بيبور الكبرى.

وأوضح ابوشا ان جميع الشباب من مناطق دوك و فانجاك أكوبو الكبرى وتويج الشرقية و بور عادوا إلى مناطقهم، مبيناً أن أعضاء  لجنة التحقيق الآن في مدينة بور للتحدث إلى الشباب قبل انطلاق مؤتمر السلام.

من  جانبه ذكر جوزيف ميان أكون مدير الشرطة بولاية جونقلي ان معظم الشباب عادوا و البقية الذين ظلوا فى منطقة بيبور يعودون، وهم الآن بالقرب من منطقة "انييدى" بمقاطعة بور .

من جانبه قال جودي جونقلي، رئيس المجلس التشريعي لولاية بوما المنحلة، إن عدد شباب جونقلي الذين ذهبوا لشن هجمات على المواطنين في بيبور كان كبيراً، ولايمكنه تأكيد انسحاب جميع الشباب من مناطقهم.

ويشهد منطقة جونقلي الكبرى عمليات عنف مجتمعي بين مجتمعات الدينكا والنوير والمورلي، وغالبًا ما تكون دورة العنف مصحوبة بغارات الماشية واختطاف الأطفال وجرائم أخرى تثير الانتقام.

وفي منتصف يونيو، شكل الرئيس سلفا كير لجنة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف الطائفي في منطقة جونقلي الكبرى.