قال الأمين العام لتحالف الجماعات المعارضة في جنوب السودان "سوا"، ورئيس الجبهة الوطنية الديمقراطية ،لام أكول أجاوين، إن إتفاق الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار على تقاسم السلطة في الولايات خطوة في الإتجاه الصحيح .
وفي نهاية الأسبوع الماضي اتفق "مشار وكير" ، على عملية تقسيم السلطة في الولايات ، والتي تعطي مجموعة كير ست ولايات و"مشار" ثلاث ولايات، وتحالف سوا ولاية واحدة، فيما لم يظهر نصيب الأحزاب السياسية الأخرى.
وبحسب الإتفاق حول الولايات، ستقوم مجموعة سلفاكير بترشيح حكام ولايات " الاستوائية الوسطى، البحيرات، واراب، شمال بحر الغزال، شرق الإستوائية، والوحدة".
أما المعارضة بقيادة مشار ستقوم بترشيح حكام الولايات "أعالى النيل، غرب الإستوائية، وغرب بحر الغزال"، بينما يقوم تحالف الجماعات المعارضة "سوا" بتسمية حاكم ولاية جونقلي.
وفي الوقت نفسه، رفضت جوزفين جوزيف لاقو، وزير الزراعة ورئيسة تحالف الجماعات المعارضة "سوا" في تصريح لراديو تمازُج الخميس ،الإتفاق قائلة أنهم متمسكون بمُخرجات الإجتماع الرئاسي الذي عقد في السابع من شهر مايو الماضي، والتي تعطي التحالف ولاية أعالى النيل من نصيب تقاسم السلطة السياسية في الولايات.
وأوضح أكول في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه السبت ، أن المفاوضات حول تقاسم السلطة في الولايات تأخرت لعدة أشهر في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من تدهور الوضع الأمني وانتشار فيروس كورونا المستجد وكل تلك القضايا تحتاج إلي حكومات محلية للنظر فيها.
وتابع "لذلك رحبنا بالقرار لأنه يخدم شعبنا".
وطالب التحالف بتعيين الحكام في الولايات في أقرب فرصة لتنفيذ اتفاق السلام ، ودعا إلى عقد إجتماع بين كل أطراف الإتفاق المنشط للموافقة على الخطوة والمضي قدماَ.
اتفاقية السلام المُنشطة تعطي مجموعة سلفاكير نسبة 55 % والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار 27 %، وتحالف سوا 10 % والأحزاب الأخرى 8 % في الولايات، لكن طريقة التقسيم وتخصيص الولايات، حال دون توصل الأطراف إلى اتفاق لأكثر من ثلاثة أشهر.