قال لام أكول أجاوين، زعيم الحركة الوطنية الديمقراطية، إن نائب رئيس جنوب افريقيا ديفيد مابوزا تجاهل المحادثات الهادفة بشأن التوصل إلى حل قضية عدد الولايات.
وكان الوسيط الجنوب الافريقي قد اقترح الأسبوع الماضي، ان تخضع قضية الولايات وحدودها المثير للتحكيم. وقدم ديفيد مابوزا الذي يقوم بدور الوساطة بين الحكومة والمعارضة حول قضية الولايات مقترحاً لحل قضية الولايات خلال 90 يوماً.
وقال أكول، وهو عضو في تحالف المعارضة، في حوار مع راديو تمازج يوم الاثنين، ان تقدماً كبيراً تم احرازه في الشهر الماضي حيث انتقلت الأطراف من مواقفها المتباينة نحو التوصل إلى توافق في الآراء حول موقفين هما 23 + 1 و32 ولاية.
وتابع "كنا نتوقع من الوسيط مناقشة الردود التي قدمتها الأطراف والنظر في سبل المضي قدما أو إيجاد أرضيه وسطى في النزاع. ان التحكيم الآن هو مقترح جديد تماما يتجاهل الإجماع المبدئي حول عدد الولايات".
و اتهم أكول، السيد مابوزا بالتحيز تجاه حكومة الرئيس سالفا كير، مبيناً انهم استغربوا من طريقة اعلان المقترح بعد اجتماع مع الرئيس سلفاكير.
وحث السياسي المعارض، الوسيط للتوصل إلى حل وسط لتقريب وجهات النظر حول قضية الولايات بدلا من التخلي عن التقدم الذي تم احرازه في الشهر الماضي.
وقال أكول ان المعارضة غير راضية عن المقترح الذي قدم الأسبوع الماضي وانتقد مابوزا لاقتراحه تشكيل حكومة الوحدة بحلول الموعد النهائي المتفق عليه وهو 22 فبراير، بينما سيكون امام لجنة التحكيم 90 يوماً للبت في القضية الخلافية حول عدد من الولايات وحدودها.
"نحن بحاجه إلى الولايات لإعادة تشكيل مجلس الولايات، فكيف ستقوم الأطراف بإنشاء مجلس ولايات بدون ولايات؟ لا يمكنك تشكيل حكومة بدون برلمان ".
واتهم اكول، حكومة الرئيس سلفاكير بالافتقار الى الإرادة السياسية لتقديم تنازلات حول مسالة عدد وحدود الولايات.