لاجئي جنوب السودان بمخيمات يوغندا ينتقدون تمسك الحكومة بعدم مراجعة اتفاق السلام

انتقد عدد من اللاجئيين الفارين من أقليم الإستوائية الكبرى إلي دولة يوغندا بالتزامن مع الأحداث في مدينة جوبا في يوليو الماضي، الحكومة بسبب تمسكها بعدم مراجعة اتفاقية تسوية الأزمة في جنوب السودان ،قبل أن يحملون نائب الرئيس تعبان دينق قاي مسؤولية معاناتهم بالمخيمات..

انتقد عدد من اللاجئيين الفارين من أقليم الإستوائية الكبرى إلي دولة يوغندا بالتزامن مع الأحداث في مدينة جوبا في يوليو الماضي، الحكومة بسبب تمسكها بعدم مراجعة اتفاقية تسوية الأزمة في جنوب السودان ،قبل أن يحملون نائب الرئيس تعبان دينق قاي مسؤولية معاناتهم بالمخيمات.

وقال عدد من اللاجئيين بمخيم (بديبدي) في استطلاع مع راديو تمازج بالتزامن مع احتفالات جنوب السودان بالإستقلال وبعد مرور عام من فرارهم إلي يوغندا عقب المواجهات المسلحة بين قوات الحكومة وقوات مشار في يوليو من العام الماضي،إن الحكومة هي السبب في معاناة الإستوائيين وشددوا بأن المسؤول الرئيسي من الدم الذي تدفق في مدينة جوبا ابان الأحداث في جي (1) في الثامن من يوليو الماضي  والذي دفع الإستوائيين للجوء إلي يوغندا  هو تعبان دينق قاي الذي نصب نائباً للرئيس بدلا عن رياك مشار،وطالب أحدهم فضل حجب اسمه الحكومة في جوبا بقيادة كير وتعبان دينق قاي للعدول عن قرارهم الرافض لمراجعة اتفاقية السلام

وفي السياق قالت لاجئة أن الفرار إلي يوغندا فاقمت أوضاع المواطنين نتيجة لإنعدام الغذاء والصحة وخدمات التعليم ،واشارت إلي إن العشرات من الأطفال في سن الدراسة خارج مقاعد التعليم ،وقالت بأن اللاجئيين لا يعرفون لماذا الرئيس سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة رياك مشار يصرون على معاناة شعب جنوب السودان بدلا عن الوصول للسلام حتى يتسنى للاجئيين العودة إلي منازلهم

وقالت الأمم المتحدة في مارس الماضي وبعد (8) أشهر من أعمال العنف في جوبا وأعلان المجاعة في اجزاء من البلاد بسبب مزيج وحشي من القتال والجفاف ،أصحبت أزمة اللاجئيين في جنوب السودان الأسرع نمواً في العالم.