يعاني الآلأف من مواطني ولاية نهر ياي الذين فروا لمخيمات اللاجئين بدولة يوغندا من سوء الأوضاع الإنسانية وسط انعدام الأكل ومياه الشرب.
وفي تصريح لراديو تمازج الإثنين، أوضح مسؤول الكنيسة الاسقفية المطران ايمانويل موري مودي إنه قام بزيارة تفقدية استغرقت اسبوعين لمعسكرات اللأجئين الذين فروا من ولاية نهر ياي لمخيمات “راينو ،بيدبيدي ،جيالاملينق ،ومووروبي” بدولة يوغندا الحدودية للوقوف علي اوضاعهم.
مبيناً انهم يعانون من انعدام مياه الشرب والأكل والخيام لأيواء الأطفال والنساء الذين لجاوا لتلك المعسكرات الشهر الماضي.
وطالب المطران المنظمات بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات للمتأثرين قبل أن تتفاقم أوضاعهم.