لاجئون يعبرون عن مخاوفهم من العودة بسبب استيلاء القوات النظامية على منازلهم في باقيري

قال بعض اللاجئين والسكان المحليين في منطقة باقيري في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان ، إن أفراد مجتمع مادي الذين فروا من الأزمة إلى مخيمات أوغندا المجاورة قد لا يعودون إلى ديارهم لأن القوات العسكرية إحتلت مستوطناتهم ومنازلهم.

قال بعض اللاجئين والسكان المحليين في منطقة باقيري في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان ، إن أفراد مجتمع مادي الذين فروا  من الأزمة إلى مخيمات أوغندا المجاورة قد لا يعودون إلى ديارهم لأن القوات العسكرية إحتلت مستوطناتهم ومنازلهم.

وعبر اللاجئون عن مخاوفهم خلال منتدى للسلام نظم في مدينة نمولي ، وهو برنامج يهدف إلى بناء السلام بتمويل من الحكومة البريطانية.

و قال تعبان مايكل أحد العائدين من مخيم باقرينيا للاجئين في شمال أوغندا لحضور المنتدى ، ان السبب الذي يجعلهم يخافون من العودة إلي جنوب السودان هو ان القوات العسكرية إستولت على منازل اللاجئين ونسبة لغياب القانون لا يستطيعون إسترجاع ممتلكاتهم.

من جانبها قالت السيدة اويزيا نايت اوريك ، ​​رئيسة لجنة السلام في منطقة باقيري ، إن معظم منازل المدنيين اصبحت ثكنات للجيش، الأمر الذي  يسبب الخوف للسكان المحليين.

وبينت اوريك ، ان مناطق مجتمع مادي في مولي توكورو  وكيربي و نيونقوا وباقيري و أرابي و لوه و جيلي و ماتارا  و أبيلا ونمولي ممتلئة بثكنات الجيش.

هذا وأقر قائد قوات تايقر  في نمولي الرائد أكول أميت ، أن بعض المستوطنات المدنية في المنطقة يحتلها الجنود ، لكنه يقول إن ذلك لن يؤثر على عودة السكان المحليين إلى ديارهم  و طلب من اللاجئين العودة إلى ديارهم وسوف يعود الجنود إلى أماكنهم بأوامر عسكرية.

هذا وحث مستشار بناء السلام بمنظمة صندوق فرص السلام التي نظمت المنتدى، حكيم باريدي  مامور ، السكان المحليين والأشخاص النازحين داخليا على التعاون مع الحكومة لتسهيل تنفيذ الاتفاق.

وشدد أن على الحكومة إعادة منازل المدنيين وايقاف حركة الجنود في المنطقة بالبنادق والزي الرسمي لضمان عودة العائدين إلى مناطقهم.

هذا وحضر المنتدى الذي بدأ يوم الأربعاء واختتم يوم الجمعة ، أكثر من 70 مشاركاً من بينهم ممثلي الحكومة المحلية والقوات النظامية والقادة الدينيون والسلاطين واللاجئين  بدولة يوغندا و النازحين داخلياً والمجتمع المدني و النساء ومنظمات الشباب.