لاجئون فارون من فرجوك يؤكدون وقوع إنتهاكات بواسطة الجيش الشعبي بجنوب السودان

قال عدد من لاجئين فروا من منطقة فرجوك التي شهدت معارك بين قوات المعارضة وقوات الجيش الشعبي الحكومي الحكومة ،الجمعة ،وقوع أعمال القتل والسلب والنهب من قبل قوات الجيش الشعبي في الحكومة ضد السكان بمنطقة فرجوك.

قال عدد من لاجئين فروا من منطقة فرجوك التي شهدت معارك بين قوات المعارضة وقوات الجيش الشعبي الحكومي الحكومة ،الجمعة ،وقوع أعمال القتل والسلب والنهب من قبل قوات الجيش الشعبي في الحكومة ضد السكان بمنطقة فرجوك.

وقالت أفلين أكونقا، وهي أم لثلاثة أطفال هربت من الهجوم على بلدة فرجوك،إنها هربت مع أطفالها الثلاثة من المنطقة بعد عمليات الضرب والقتل التي مارسها الجيش الحكومي ضد المدنيين.

وأوضحت أكونقا أن قوات الجيش الحكومي قامت بضرب المواطنين بدواعي إتهامهم بأنهم يتخابرون ضد الحكومة، ويسألونهم عن أماكن قوات المعارضة. واستهجنت أكونقا الأعمال الوحشية التي ارتكبتها قوات الجيش الشعبي ضد المدنيين بدلاً من حمايتهم.

بينما جيمس أوشيلا من جانبه، ذكر أن قوات الحكومة هي التي بدأت بالهجوم على المنطقة قبل أن تقوم بتمشيط المدينة مرتكبة فظائع ضد المدنيين مثل عمليات القتل والنهب والملاحقة، مما أجبر السكان للهرب لدولة يوغندا والبعض منهم للغابات. وأكد أوشيلا سقوط ضحايا وسط السكان المحليين.

ومن جانبه، أكد المتحدث بأسم قوات الجيش الحكومي وقوع قتلى وسط المدنيين جراء الأحداث لكنه نفى ضلوع قواتهم في مقتل المدنيين.

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد أكدت في بيان أواخر الأسبوع المنصرم أن قوات الجيش الشعبي الحكومي منعت دورية لقواتها كانت في طريقها إلي بلدة فرجوك بعد تلقيها تقارير تفيد بوقوع أعمال قتل ضد المدنيين.