قال رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية في جنوب السودان المعارضة للحكومة دكتور لأم أكول أجاوين، إن الحكومة والجماعات المعارضة لها وأصحاب المصلحة الأخرى لم تحرز أي تقدم ولم تتفق على أي شيء في ملفات التفاوض "السلطة والأمن" في الجولة الماضية، نافياً مزاعم الحكومة بإحراز تقدم في الملف الأمني وتقاسم السلطة في الولايات.
ونفى أكول في تصريح لراديو تمازُج، قيام الجماعات المعارضة في الجولة الماضية بطرح مُقترح تقاسم السلطة ، مبيناً ان الهدف الأساسي لجماعات المعارضة هو مناقشة المبادئ الأساسية التي تبنى عليها الحكومة الإنتقالية، ليس تقاسم الحقائب.
وقال أكول إن إدعاءات الحكومة في جنوب السودان أن هناك نقاط اتفقت عليها الأطراف في الجولة الماضية غير صحيحة. وذاد " ما اتفقنا عليه في أديس أبابا مع الحكومة هو أن نلتقى المرة المقبلة "(صوت2).
وكان وزير الإعلام الحكومي مايكل مكوي، كشف يوم الثلاثاء عن نقاط متفق عليها في الجولة الماضية شملت فترة إدماج الجيش خلال أربعة أشهر وفترة انتقالية مدتها 30 شهراً ونسب تقاسم السلطة في ولايات أعالي النيل بين الحكومة والمعارضة.