قالت الأمم المتحدة إن أمينها العام بان كي مون إلتقى وزير خارجية جمهورية السودان السيّد إبراهيم أحمد عبد العزيز غندور، في السابع و العشرين من الشهر الجاري للوقوف على آخر التطورت و مستقبل السلام في كل من السودان و جنوب السودان.
و في تعميم صحفي للأمم المتحدة حصل راديو تمازج على نسخة منه، أوضحت الأمم المتحدة أن الأمين العام ووزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور قد ناقشا آخر المستجدّات في السودان بما في ذلك محادثات السلام في المنطقتين ودارفور بالإضافة إلى عمل اليوناميد.
مبينة أن الأمين العام شدّد على ضرورة الحفاظ على الزخم الذي نجم عن توقيع اتفاق خارطة الطريق والتوصّل إلى اتفاق لوقف العدائيّات وإيصال العون الإنساني. ودعت الحكومة إلى التعاون التامّ مع اليوناميد كما وشجّعها على محاسبة منتهكي حقوق الإنسان المزعومين.
إلى ذلك، رحّب الأمين العام بالدور البنّاء الذي لعبه السودان في إطار الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد). وأعرب عن قلقه حول الوضعين الإنساني والأمني في جنوب السودان.
وأكّد على ضرورة أن يكفّ قادة جنوب السودان عن الأعمال العدائيّة ويلتزموا بالتطبيق التامّ والكامل لاتّفاقية السلام.
و في سياق منفصل، قال وزير الخارجية السودانية من مقر بعثة الأمم المتحدة إن رياك مشار زعيم الحركة الشعبية المعارضة يخضع للرعاية الصحية فقط بالخرطوم كما أن إقامته بالسودان مؤقتة و سيغادر قريباً.
وكان جنوب السودان قد إحتج اليومين الماضيين على سماح السودان لزعيم المعارضة المسلحة بإعلان الحرب على حكومة جنوب السودان من العاصمة السودانية الخرطوم السبت الماضي.