كشف رئيس مجموعة المعتقلين السابقين والأمين العام للحركة الشعبية السابق ،باقان اموم،الأحد،عن إتجاه داخل الحكومة الكينية لطرح مبادرة جديدة تجمع جميع اطراف النزاع في جنوب السودان لمناقشة سبل انهاء الحرب.
وقال اموم في مقابلة حصرية مع راديو تمازج يبث لاحقاً ،أنه تلبى دعوة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني الرامي لتوحيد اطراف الحركة الشعبية لكنه لم يوقع على المبادرة بدواعي انها غير شاملة ،هذا إلي جانب انها ليست أولوية الأن ،مبيناً أن الأولوية الأن هو إيقاف الحرب في جنوب السودان.
مضيفاً إن مجموعة المعتقلين السابقين ترهن توحيد فصائل الشعبية بإيقاف الحرب وبمشاركة الشعبية بقيادة مشار.
هذا وكشف اموم عن إجتماع لهم مع الرئيس الكيني هورو كنياتا نقاشوا فيه سبل حل الأزمة في جنوب السودان ،موضحاً أن الرئيس الكيني إتخذ قرار لدعوة جميع أطراف النزاع في جنوب السودان لمائدة مستديرة للدخول في عملية سلمية شاملة تفضي لإنحاء الحرب ،في الوقت الذي أكد أنهم في تواصل مع حكومتي اثيوبيا والسودان ايضا للمساهة في سبل انحاء الحرب في جنوب السودان والذي بات مهدد للأمن الأقليمي وذلك على حد تعبيره.