أصدرت إدارة خدمات اللاجئين (DRS) توجيهًا يلزم جميع اللاجئين وطالبي اللجوء في كينيا بتسليم جوازات سفرهم من بلدانهم الأصلية في غضون 30 يومًا، حسبما ذكرت صحيفة Capital News الكينية يوم الثلاثاء.
يأتي هذا في أعقاب مخاوف من أن بعض اللاجئين يستخدمون هذه الجوازات للسفر خارج البلاد، في انتهاك لقوانين اللاجئين الدولية والمحلية.
استشهد مفوض شؤون اللاجئين، جون بوروجو، باتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 بشأن وضع اللاجئين، وبروتوكولها لعام 1967، وقانون اللاجئين الكيني رقم 10 لعام 2021، الذي يحدد اللوائح التي تحكم سفر اللاجئين.
يحق للاجئين الحصول على وثائق مدنية وهوية وسفر، بما في ذلك وثائق السفر التقليدية القابلة للقراءة آليًا (CTDs) للسفر خارج كينيا، باستثناء بلدهم الأصلي.
واضاف بوروجو “في ضوء هذه التطورات الأخيرة والمخاوف بشأن استخدام جوازات السفر من البلد الاصل، فإن إدارة خدمات اللاجئين تصدر بموجب هذا وقفًا مؤقتًا على حيازة واستخدام مثل هذه جوازات السفر من قبل اللاجئين”.
وتابع “ووفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 وقانون اللاجئين رقم 10 لعام 2021، يتعين على جميع اللاجئين وطالبي اللجوء في كينيا تسليم جوازات السفر من بلدهم الأصلي إلى إدارة خدمات اللاجئين في غضون ثلاثين (30) يومًا من تاريخ هذا الإشعار”.
وأكد المفوض أن حيازة واستخدام مثل هذه الجوازات محظور الآن، وأي لاجئ أو طالب لجوء يفشل في الامتثال للتوجيه يواجه عواقب قانونية، بما في ذلك إلغاء وضع اللاجئ.
وحذر من أن الانتهاك قد يؤدي أيضًا إلى الطرد من كينيا، كما هو موضح في المادة 17 من قانون اللاجئين.
وشدد “عدم الامتثال لهذا التوجيه قد يؤدي إلى عواقب قانونية كما هو موضح في الاتفاقية الدولية المذكورة أعلاه وقانون اللاجئين رقم 10 لعام 2021، وقد يؤدي إلى آثار قانونية بما في ذلك إلغاء وضع اللاجئ وطرده من بلد اللجوء كما هو منصوص عليه في المادة 17 من قانون اللاجئين”.
وحث المفوض جميع اللاجئين وطالبي اللجوء على تسليم جوازات سفرهم إلى إدارة خدمات اللاجئين في الإطار الزمني المحدد لضمان حماية وضعهم وحقوقهم بموجب القانون الكيني والدولي.
وأكد التزام إدارة خدمات اللاجئين بحماية رفاهية اللاجئين وطالبي اللجوء في كينيا.
وقال “نحن نقدر تفهمكم وتعاونكم. تظل سلامة ورفاهية جميع اللاجئين في كينيا على رأس أولوياتنا”.