عقد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت اجتماع مع جنرالات الجيش الشعبي في القصر الرئاسي بجوبا مساء أمس قدم فيه تنوير حول وقف اتفاق السلام الجديد وترتيبات وقف اطلاق النار.
ونتج عن الاجتماع عن اختيار اربعة من قادة الجيش الشعبي للمشاركة في ورشة عمل بأديس ابابا كجزء من آلية وفق اطلاق النار.
متحدثا عقب الاجتماع قال العقيد فيليب اقوير الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي أن الاجتماع كان جزاء من عملية المشاورات التي كان من المفترض عقدها قبل توقيع كير على اتفاق السلام.
وأضاف “اليوم تلقى قادة الجيش في جميع القطاعات والفرق والوحدات الخاصة أوامر لحضور التنوير حول اتفاق السلام وسبل تنفيذه، خاصة فيما يتعلق بمسألة وقف اطلاق النار”.
وقال “وبعد الانتهاء من التنوير تم توجيه قادة الجيش باختيار اربعة ضباط سوف يشاركوا في ورشة عمل بأديس ابابا كجزء من آلية وقف اطلاق النار وقد تم ترشيح الضباط الاربعة وسوف يغادروا إلى أديس ابابا للمشاركة في الورشة في الفترة من الرابع من هذا الشهر”.
وزاد “بعد انتهاء الورشة سيتم تكوين وحدة مشتركة ستكون في جوبا لمراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار”.
وأشار اقوير إلى أنه لم ترده الكثير من التقارير عن القتال يوم الثلاثاء بالرغم من الاتهامات المتبادلة عن انتهاك لوقف اطلاق النار.