أعلن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت السبت توحيد فصائل الحركة الشعبية الحاكمة بجنوب السودان مؤكداً وقوف حكومته بجانب المعارضة المسلحة من أجل أحلال السلام
جاء ذلك خلال إختتام المؤتمر الإستثنائي للحزب الحاكم والذي أختتم أعماله بقاعة الحرية بجوبا السبت وبمشاركة الفريق تعبان دينق قاي رئيس وفد المعارضة المسلحة هذا إلي جانب حضور مجموعة العشرة بقيادة أموم والتي ضمت دينق الور ربيكا قرنق وأخرين والذي أعلن فيه إجازة دستور الحزب الحاكم
وقال كير خلال كلمته أمام الحضور بأن ليس هنالك حركة شعبية في المعارضة أو مجموعة المعتقلين السابقين بل هنالك الحركة الشعبية لتحرير السودان ماكدا أن حكومته ستعمل بجانب المعارضة المسلحة من أجل بناء السلام وناشد كير اعضاء الحزب للعمل لتوحيد الشعب عن طريق المصالحة بين المواطنين ونسيان الماضي
وكان كير قد أعلن اعتذاره لشعب جنوب السودان على عامين من حرب أهلية قبل أن يحذر من مطاردة من يستمرون في القتال وذلك في خطاب بثته إذاعة الأمم المتحدة(مرايا) نهاية الأسبوع الماضي،والذي قال فيه : أريد أن أعتذر صادقا لدى شعب جنوب السودان عن الآلام التي لا تطاق التي تحملتها أنت يا شعب جنوب السودان في هذا البلد المحبوب جنوب السودان خلال العامان الماضيان
وفي السياق أوضح الفريق تعبان دينق قاي رئيس وفد الحركة الشعبية في المعارضة من جانبه في تصريح خاص لراديو تمازج أنهم حضروا إفتتاح أعمال مؤتمر الحزب الحاكم بقيادة وكير وإختتام أعماله مؤكداً عدم مشاركتهم في مداولات المؤتمر ولا نعرف شئ عن الدستور الذي تم توقيعه بواسطة رئيس الحركة لكننا ملتزمين بإتفاقية أروشا الخاصة بتوحيد فصائل الحركة الشعبية مضيفا أنهم يقومون بدراسة الدستور المجاز لنرى ما إذا تم فيه تضمين بنود إتفاقية أروشا
هذا وأكد عضو مجموعة المعتقلين السابقين بقيادة أموم ورئيس مجلس الوزراء السابق دينق الور من جتهه ايضا أعلن عن إلتزامهم بإتفاقية أروشا وقال أن الدستور المجاز تضمن بنود اتفاقية أروشا وبشأن قرار تقسيم الولايات قال بأن موقفهم ثابت تجاه ذلك قبل أن يستدرك أنهم يناقشون ذلك داخل الحزب مشيراً إلي أنهم لا يريدون الإحتكاك مع مفوضية التقييم والمراقبة الخاصة بإتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان