كير يدعو اعضاء حكومته للترحيب بأعضاء الحركة الشعبية في المعارضة و يحدد أولويات الحكومة الإنتقالية

دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت أعضاء حكومته بالترحيب باعضاء الحركة الشعبية في المعارضة بقلب مفتوح و متصالح و فتح صفحة جديدة و طي خلافات الماضي جانبا، جاء ذلك خلال

دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت أعضاء حكومته بالترحيب باعضاء الحركة الشعبية في المعارضة بقلب مفتوح و متصالح و فتح صفحة جديدة و طي خلافات الماضي جانبا، جاء ذلك خلال خطابه أمام برلمان جنوب السودان نهار أمس، و تناول كير في خطابه مسألة تطبيق السلام و حالة الإقتصاد التي تحتاج تمر بها بلاده و المعالجات المطلوبة لذلك، بجانب حراك حكومته في المحيط الاقليمي و ضم جنوب السودان الى مجتمع شرق إفريقيا، و حدد كير أربعة من أولويات حكومته في الفترة الانتقالية و التي تبدأ في الأيام القليلة المقبلة، مبينا ان حكومته بدأت بخطوات فعلية نحو تنفيذ السلام، و ذلك بتكوين لجنة للتحضير و إستقبال وفد المعارضة و المحتجزين السابقين، كما توقع كير ان يتم إعادة توطين النازحين في منازلهم، و دمج قوات المعارضة في الجيش و القوات النظامية الأخرى و الخدمية، و قال كير ميارديت ان أولويات حكومته الآنية، هي العمل على وقف إطلاق النار الدائم و الترتيبات الأمنية، تأهيل المدارس و المستشفيات التي تم تدميرها، إيجاد مصادر مياه نظيفة صالحة و إعادة تأهيل و تعمير البنى التحتية في المناطق التي تأثرت بالحرب

من جانبه قال زعيم الأقلية المعارض بالبرلمان القومي عن حزب الحركة الشعبية – التغيير الديمقراطي أونيوتي اديقو نيكواج ان خطاب رئيس الجمهورية أمام برلمان في فاتحة اعمال المجلس، أظهر فيه نوع من الرغبة الاكيدة في تنفيذ إتفاقية السلام، بدعوته الشعب والحكومة للإستقبال المعارضة المسلحة بقلب واحد كإخوة وأبناء لهذا الوطن معتبراً ان ساسية كير تغيرت  بصورة واضحة بهدف تنفيذ الاتفاقية

وقال أديقو أن أعضاء البرلمان هم من يقررون وضعية البلاد يوم غدا ومستقبل تنفيذ إتفاقية السلام في جلسة مناقشة التعدديلات الدستورية، وحذر البرلمانين من تغير خارطة السلام بتمرير التعديلات من قبل اعضاء البرلمان وان ذلك سيكون كارثي للاتفاقية السلام والشعب، وجدد اديقو دعوته لرئيس الجمهورية بدعوة  كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من أجل المشاركة في عملية تنفيذ اتفاقية لسلام

وإنتقد أونيوتي، حديث رئيس جنوب السودان بعدم وجود أموال لتنفيذ إتفاقية السلام، وتساءل أديقو “من أين تجد الحكومة أمول للإدارة الحرب” مشيرا الى أن الدولة في الوقت الحالي يجب ان تقوم بتوفير الاموال من موارد البلاد في فترة السلام، وذاد اديقو أن الوضح الاقتصادي لا يمكن ان يتحسن في ظل عدم تنفيذ اتفاقية السلام، واردف اونيوتي ان رئيس الجمهورية رغم علمه بالوضع التي يعاني منه شعب جنوب السودان الا انه يتلقي معلومات “مخلوطة” من قبل مستشارينه فيما يخص الوضع الإقتصادي في البلاد، داعيا الحكومة للتحكم في السوق بدلا من السوق الحر