أبدى رئيس دولة جنوب السودان،سلفاكير ميارديت تحفظه على مسودة وثيقة السلام المقدمة من الوسطاء لطرفي النزاع.وقال كير في خطاب رسمي بمناسبة إحتفالات الذكرى العاشرة ليوم الشهداء تم بثها عبر التلفزيون القومي،إن مقترح الهيئة القومية لتنمية دول شرق افريقيا والوسطاء الدوليون ،غير متوازن ولايمكن أن يحقق السلام،لافتاً إلي ن إعطاء المعارضة المسلحة،نسبة 53 % لولايات أعالي النيل والوحدة وجونقلي التي تقع فيها حقول النفط يعطي المتمردين فرصة للتحكم في ثروة البلاد، مضيفا إن (هذة محاولة لسرقة نفطنا عبر مشار بواسطة جهات أخرى نعلمها)، وتابع (إعطاء ثلاثة ولايات لحركة متمردة لن يحقق سلاما عادلا ، لذلك لا يمكن أن نوقع على اتفاقية على هذا الأساس ،داعيا الإيقاد والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلي المساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان
وفي سياق متصل، رفض رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان ،الجنرال بول ملونق أوان ،مقترح السلام المقدمة من الوسطاء،وقال ملونق في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الجيش الأحمر في جوبا ،لايمكن أن نستبدل المسؤولين الحكوميين في ولايات أعالى النيل والوحدة وجونقلي بأعضاء من المعارضة المسلحة ،مضيفا أن التغيرات تضر بشعب أعالى النيل، وقطع الجنرال بأن لم يستبدلوا الحكام الذين قاتلوا من أجل الدستور وأعطاء مناصبهم للمعارضة المسلحة بقيادة مشار
وفي الأثناء عقد رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميادريت وعدد من قيادات الجيش الشعبي من بينهم وزير الدفاع وأخرين إجتماع بحوش الرئاسة نقاشوا فيه وثيقة السلام المقدمة من الإيقاد بغياب الأمين العام للحركة الشعبية ،السيد باقان أموم،وذلك أمس الأحد ،وطالبوا الصحفين بمغادرة مكان الإجتماع دون أن يدلوا بتصريحات صحفية. وذلك حسب مصادر مطلعة بجوبا. وكانت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا (الإيقاد) قد سلمت طرفي النزاع بدولة جنوب السودان في الرابع والعشرين من يوليو الماضي وثيقة سلام قبل إستئناف المباحثات في السادس من أغسطس الجاري