طالب رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار من الوزراء محاربة الفساد أثناء تنفيذهم للبرامج الحكومية خلال الفترة الانتقالية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة جوبا، بعد ستة أيام من تعيين الوزراء.
وقال وزير الإعلام والاتصالات مايكل مكوي للصحفيين بعد الاجتماع، يوم الأربعاء، إن الرئيس سلفا كير والنائب الأول للرئيس رياك مشار، طالبا بضرورة محاربة الفساد في البلاد.
وتابع “الرئيس دعا مجلس الوزراء للعمل سوياً لمحاربة الفساد حتى لا تعتبر بلادنا جزءاً من الدول الفاسدة".
وأبان مكوي أن الرئيس سلفا كير حث الوزراء الجدد في حكومة الوحدة الوطنية على العمل من أجل السلام والوئام، بجانب تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
من ناحية أخرى، قال مكوي إن مشار أكد أن الحكومة الانتقالية ستتبنى برامج للحد من الفساد الذي أثر على البلاد، لكي يعيد الشعب والمجتمع الدولي الثقة في الحكومة.
وفقاً للتقارير، يتغلغل الفساد في جنوب السودان في جميع قطاعات الاقتصاد وجميع مستويات أجهزة الدولة ويظهر من خلال أشكال مختلفة، بما في ذلك شبكات المعارف.
وبحسب تقارير سابقة، هناك ضلوع أيضاً لدوائر اقليمية ودولية في الفساد من خلال علاقات وثيقة مع قادة جنوب السودان.
وتم تصنيف جنوب السودان ثاني أكثر الدول فساداً في تقرير مؤشر الفساد لعام 2019 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية.