اتفق رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار، يوم الإثنين، على إجراء المذيد من المحادثات حول القضايا العالقة بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة.
ويأتي قرار كير ومشار بالمضي قدماً في المحادثات وسط ضغوط دولية متزايدة مع اقتراب موعد تكوين الحكومة الانتقالية في فبراير المقبل.
وصرح توت قلواك مانيمي ، مستشار الرئيس للشؤون الأمنية ، للصحفيين عقب الاجتماع في العاصمة جوبا، أن الزعيمين اتفقا على أن الاجتماعات المباشرة بينهما ستستمر بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وأشار قلواك إلى أن كير ومشار ناقشا خلال الاجتماع "تنفيذ اتفاق السلام واتفقا على الحفاظ على التواصل بشأن القضايا العالقة في الاتفاق".
وفقاً للمستشار الرئاسي ، جدد الرئيس سلفاكير ورئيس الحركة الشعبية في المعارضة رياك مشار، التزامهما بضمان تحقيق سلام دائم في جنوب السودان.
في الأسبوع الماضي ، إختتم كير ومشار أياماً من الاجتماعات دون ايجاد حل للخلاف حول عدد الولايات وحدودها. وأعرب الجانبان عن أملهما في أن يلعب نائب رئيس جنوب إفريقيا ديفيد مابوزا ، الذي يتوسط في المحادثات حول عدد الولايات وحدودها ، دوراً كبيراً في التوفيق بين الطرفين في يناير المقبل.