“كير ومشار” يؤكدان إلتزامهما بالعمل معاً لإنهاء الحرب في جنوب السودان

أكد الرئيس سلفاكير ميارديت ، ونائبه الأول رياك مشار ، التزامهما بالعمل معاً لإنهاء الحرب في جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية التي تمتد لمدة 36 شهراً وفقاً للاتفاق المُنشط.

أكد الرئيس سلفاكير ميارديت ، ونائبه الأول رياك مشار ، التزامهما بالعمل معاً لإنهاء الحرب في جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية التي تمتد لمدة 36 شهراً وفقاً للاتفاق المُنشط.

وجاءت تصريحات "كير ومشار" يوم السبت الماضي، لدى مراسيم أداء القسم بالقصر الرئاسي في العاصمة جوبا.

أدى رئيس الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في جنوب السودان "رياك مشار" ، اليمين الدستورية كنائب أول للرئيس ، بجانب جيمس واني ايقا ، وتعبان دينق قاي ، وربيكا نياندينق ، كنواب للرئيس الجمهورية ، في دفعة لاتفاق المنشط لإنهاء ست سنوات من الصراع.

وقال الرئيس سلفاكير ميارديت في حديثه ، الذي وصف مشار بأنه "أخ" ، إنه سيعمل عن كثب مع المعارضة من أجل سلام دائم في جنوب السودان، وجدد عفوءاً عاماً لخصومه، وتابع "أريد أن أكرر هنا والآن أن لقد سامحت أخي الدكتور ريك مشار وأطلب أيضاً المسامحة منه".

وقدم سلفاكير أعتزاراً لشعب جنوب السودان ، بسبب النزاع ، ودعا المشردين داخلياً واللاجئين الى العودة الى ديارهم لإعادة بناء الوطن، موجهاً رسالة خاصة لمجتمعي النوير والدينكا بأن يتسامحا ويتصالحا".

ودعا كير ، أيضاً جماعات المعارضة غير الموقعة على الاتفاقية الى الانضمام الى عملية السلام ، مشيراً  إنه يعتزم وضع حد للنزاع في جنوب السودان.  وناشدا كير، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للحكومة الإنتقالية الجديدة.

من جانبه قال رياك مشار ، بعد أدائه اليمين ، أنه مصمم على العمل مع الرئيس سلفاكير ، وشركاء السلام الآخرين لإنهاء الحرب في جنوب السودان.

وأضاف "نامل ان يخلق تشكيل الحكومة الإنتقالية المنشط ة، روحاً جديدة من الالتزام والتعاون في عملية تنفيذ الاتفاق من اجل تجنب التأخير".

وأكد مشار ، التزمه والتزام الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة ، بالعمل عن كثب مع شركاء السلام خاصة الرئيس سلفاكير لتنفيذ اتفاقية السلام نصاً وروحاً.