توقع عدد من المراقبون بينهم وسطاء أقليميون ،أن تودئ الإجتماع المرتقب بين كير ومشار بأديس ابابا،مساء الخميس والجمعة إلي دفع مفاوضات سلام جنوب السودان
وقال مدير وكالة الأناضول بشرق أفريقيا والخبير في قضايا القرن الأفريقي،محمد توكل في تصريح لراديو تمازج من مقر المباحثات ،أن الأمال معلقة على رغبة وإرادة قادة دولة جنوب السودان أنفسهم قبل الإيقاد والوسطاء الدوليون في وضع حد للحرب الدائرة منذ أواسط ديسمبر من العام 2013.وأكد توكل وصول زعيم المتمردين رياك مشار إلي أديس ابابا الأربعاء وتوقع وصول كير ومن المنتظر أن يدخلا في إجتماعات تستمر حتى اليوم الجمعة بعد مشاورات يجريا مع رؤساء وفود التفاوض،وتوقع أن القائدان يتجاوزان العثرات التي حالات دون الوصول إلي سلام إتفاق،مشيراً إلي أن الأمال معلقة على الزعيمان في إشارة إلي نتائج قمة دول الجوار الجنوب سوداني في يوغندا ولأول مرة
وكان كبير الوسطاء في المفاوضات الإثيوبي سيوم مسفن، ايضا توقع الأربعاء ،أن تؤدي مشاركة الرئيس كير ومشار المقرر وصولهما إلى أديس أبابا الخميس لدفعة في المفاوضات، وقال إنه لا يزال يأمل في توقيع اتفاق سلام الإثنين
وأضاف توكل بشأن الإنشقاق في صفوف المتمردين ، نعم الإنشقاق ربما يأثر ميدانياً لكن لا أظن أن الوسطاء يعيرون إهتمام كبير بشأن الإنشاقات ،مبيناً أن هنالك قضايا خلافية أكبر من ذلك موضع إهتمام الوسطاء ،في إشارة إلي مسألة الجيشين والثروة والسلطة في الولايات ،هذا إلي جانب إنسحاب القوات الأجنبية،وكان الجنرال بيتر قديت الذي ذكر أنه اقيل من قيادة قوات التمرد مع جنرالات أخرين في يوليو الماضي قد قال في بيان الأربعاء إنه قرر الإنفصال عن مشار وطالبه بعدم الإنضمام للحكومة الإنتقالية مع كير