ناقش رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت مساء اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مع عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ووصل حمدوك ، الذي يشغل منصب رئيس "الإيقاد" على رأس وفد رفيع المستوى الى جوبا صباح الخميس، للتباحث في عدد من القضايا، أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ السلام في جنوب السودان على خلفية الانشقاقات داخل المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار.
وقال ضيو مطوك، وزير التجارة والإستثمار في جنوب السودان في تصريح للصحفيين عقب لقاء الرئيس "كير وحمدك"، أن الجانبان ناقشا تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان بمشاركة مُخرجات قمة الإيقاد الطارئة بشأن الوضع في جنوب السودان مع الرئيس سلفاكير.
وقال مطوك، أن لقاء "حمدوك وكير" ، تطرق أيضاً على سير تنفيذ إتفاق سلام جوبا للأطراف السودانية والتي تم بوساطة حكومة جنوب السودان بجانب التحديات التي تواجه التنفيذ.
وبحسب مطوك ، في حديثه للصحفيين بجوبا، تطرق "حمدوك وكير" على كيفية العمل معاً من أجل مُخاطبة قضايا الإقليم والعمل مع دول الإيقاد ، قائلا: هناك مشاكل في الإقليم ، مثلا "إثيوبيا" كذلك "تشاد" وهي دول جارة للبلدين.
وقال مطوك، أن اللقاء ركز ايضاً على مراجعة اتفاقيات التعاون المشترك لعام 2012م ، بين جوبا والخرطوم، بهدف تنشيط تلك الاتفاقيات وتنفيذها.
وأوضح المسؤول الجنوب سوداني، أن زيارة حمدوك إلى جوبا كان على رأس وفد رفيع المستوى من الوزراء الحكومة الانتقالية، مبيناً أن وزراء الحكومة السودانية سيعقدون اجتماعات من نظرائهم من جنوب السودان لمناقشة العديد من القضايا المشتركة بين البلدين المتعلقة بـ "اتفاقية التعاون المشترك لعام 2012".
وتابع: "قضية فتح الحدود بين البلدين ، واستئناف التجارة، وهناك قضية فتح بنك سوداني تجاري في جوبا، والنقل النهري كلها من ضمن أجندة الزيارة، وسيناقش الوزراء المختصين خلال ثلاثة أيام".
وسيصدر الطرفان بيان مشترك عن نتائج الاجتماع في ختام الزيارة.