قال وزيرالاعلام والناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض بجنوب السودان “مايكل مكوي” ان محتوي اتفاق اروشا واضح والهدف منه اعادة توحيد حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بمبادرة من دولة تنزانيا ، واوضح ان رئيس الجمهورية غادر امس الي اروشا ليوقع علي اتفاق يقضي بتوحيد الحزب بين المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ومجموعة باقان, جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد امس بمباني وزارة الاعلام ، واشار الي ان الاطراف التي تحارب حاليا هي حزب الحركة الشعبية نفسها التي انقسم الي ثلاثة واذا توصلا الي اتفاق سوف يقف الحرب مباشرة
من ناحية أخريوجه “مكوي انتقادات لازعة لمجموعة المعتقلين السابقين بانهم افراد يمثلون انفسهم فقط لااكثر ، وكشف ان المتمردين ومجموعة باقان طالبوا باسترجاعهم الي مناصبهم مشددا ان تلك المناصب ملك لاعضاء الحزب وهم الذين بيدهم القرار وهذا حلم , وقال ان باقان اموم تم استبعاده من الحزب لانه سرق مبلغ (30) مليون دولار من خزينة الحزب واضاف ان القرار وفي السياق اتهم وزير المالية السابق “كوستي مانيبي” ورئيس مجلس الوزراء السابق “دينق الور بإختلاس مبلغ (8) مليون دولار من المال العام لشراء مخازن حديدية،واوضح ان تلك المجموعة لديهم جرائم خاصة بهم ولم يتم اعفائهم لان هذا مال الشعب مناصبهم, واستبعد بشدة اعادتهم الي مناصبهم , واتهم المتمردين بانهم ليس جادين في عملية السلام لانهم قاموا بحرق مصفاة البترول في “فارينق” بولاية الوحدة امس وانها تقع تحت سيطرتهم موضحا ان هذا يعني انهم يريدون تدمير الدولة والحكومة سوق تقوم بحماية المصافاة لانها ليست ملكية احد وهذا واجبهم.وذلك على حد مكوي