أعرب مسؤولو التعليم والنشطاء في مقاطعة نهر ياي بولاية الإستوائية الوسط عن قلهم من إرتفاع معدلات الحمل وسط تلميذات مدارس الأساس والثانوي في المقاطعة نتيجة لإغلاق المدارس بسبب جائحة "كوفيد -19".
وقالت جوان مارغريت، المدير العام لوزارة التعليم بولاية نهر ياي سابقاً، في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء، إن مكتبها دون عدداً من البلاغات عن حالات الحمل وسط تلميذات المدارس الإبتدائية والثانوية في المقاطعة خلال فترة الحظر.
وأعرب المسؤولة التربوية عن قلقها بشأن ارتفاع معدلات الحمل وعدم إستئناف عدد من تلميذات المدارس بعد إنتهاء أزمة فيروس "كورونا".
وتابعت" السلوكيات السيئة عند البنات هي عدم الأحترام لوالديهن، ويرتدين ثياب فاضح، لكن ما يقلقنا هو الحمل المبكر وغير المرغوب فيه، والأمراض المنقولة جنسياً".
وناشدت تلميذات المدارس، بالاعتناء بأنفسهم يصبحن قدوة للمجتمع بعد تلقيهن التعليم.
من جابنها اتهمت ميري بوكا الناشطة في مجال حقوق المرأة في ياي، بعض المدرسين والعاملين في القطاع الحكومي والمنظمات غير الحكومية، بإستغلال البنات مادياً بسبب الازمة الإقتصادية بسبب فيروس "كورونا".
وأضاف "بعض الرجال يريدون أستخدام فرص الإغلاق والبقاء في المنازل لممارسة الجنس مع الفتيات وقد رأيت ذلك في ياي العديد من بنات المدارس تتجول مع الرجال".
فيما ناشدت مديرة مدرسة، تلميذات المدارس بعدم الرضوخ للمطالب الشخصية بسبب أزمة كورونا الإقتصادية. وزادت "يجب على البنات الاهتمام بأخلاقيات المجتمع بدلا من التفكير في أشياء تجعل الشخص يفقد كرامته".