أبدى برنامج تعليم البنات في جنوب السودان "جيس"، المدعوم من بريطانيا، رغبته في دعم برنامج التعليم عبر الوسائط الإعلامية ، بعد أن أعلنت الحكومة إغلاق المدارس والجامعات بسبب فيروس كورونا المستجد.
وسجل جنوب السودان يوم الأحد ، أول حالة إصابة بفيروس "كورونا". وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق المدارس والجامعات تحوطاً لانتشار المرض.
وأبانت المنظمة في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه يوم الإثنين ، أنه من الصعب الإعتماد على التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت ، في بلد تعاني من ضعف اجهزة الإتصالات لتوسيع نطاق التعليم الرقمي ، وأن المنظمة ستستخدم وسائل بديلة لضمان إستمرار وصول الأطفال إلى التعليم.
وقال برنامج "جيس" إنه يقترح استخدام الراديو والوسائط الأخرى ، مثل الرسائل القصيرة ، عبر قنوات الإذاعية ، باعتبارها الوسيلة الإعلامية الأكثر إنتشاراً في جنوب السودان وفقاً لاستطلاع اجرته المنظمة في العام 2018 ، حسب البيان.
ويضيف البيان "هذا يساعد في أن لا يفقد الطلاب الوقت في التعلم ويمكن للمدرسين الحفاظ على مهاراتهم وبنائها من خلال التدريب عن البعد".
وتابعت المنظمة "نريد أن نوكد لمدراء المدارس والمعلمين والتلاميذ والآباء ، أننا سنبذل قصارى جهدنا لتنفيذ الخطة باسرع وقت ، و اولوياتنا هي التأكد من استمرار الأطفال في التعلم والحفاظ على سلامة المجتمعات".
وأشارت المنظمة ، إلى أنها ستعمل على تطوير البرنامج بالتعاون مع شركائها في وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة وقسم الشؤون العالمية الكندية وشركاء آخرين.