أشادت كليمانين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في السودان، بقرار السلطات السودانية السماح بإيصال المساعدات عبر معبر أدري الحدودي.
وأكدت سلامي عبر بيان لها في بورتسودان والذي حصل عليع راديو تمازج على أهمية هذا المعبر كشريان حياة للملايين من السودانيين، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يواجهها البلاد.
وقالت سلامي: “إن معبر أدري هو الطريقة الأكثر فعالية والأقصر لإيصال الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى، إلى المحتاجين في دارفور وغيرها من المناطق المتضررة. كل تأخير في إيصال هذه المساعدات يعني المزيد من المعاناة والموت”.
وأضافت أن إغلاق معبر أدري في فبراير الماضي قد عطل إلى حد بعيد جهود الإغاثة، خاصة بعد الفيضانات التي ضربت المنطقة. وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية لديها كميات كبيرة من الإمدادات جاهزة للانتقال عبر هذا المعبر.
وشددت على الحاجة الماسة لزيادة التمويل من أجل توسيع نطاق عمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.
ودعت المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات الإنسانية إلى التحرك العاجل لتوفير الدعم المالي اللازم لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الشعب السوداني.