قال كبير المفاوضين في مجموعة التمرد بقيادة رياك والمشارك في محادثات السلام مع الحكومة أنه سيبذل قصارى جهده لضمان التوصل إلى حل وسط فى الجولة القادمة من المحادثات بين المعارضة والحكومة في أديس أبابا.
وقال هنرى أودوار نائب رئيس مجموعة المعارضة المسلحة بقيادة النائب الاول للرئيس السابق ريك مشار في تصريح لراديو تمازج الإثنين ، إنه يجب أن يكون هناك حل وسط فى الجولة القادمة من محادثات السلام، مبيناً أن مجموعته تسعى لمعالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى الحرب الأهلية المستمرة حتي الآن. واضاف اودوار "سنعود الى اديس ابابا لاستئناف المحادثات خلال ثلاثة او اربعة اسابيع وسوف نجري اتصالات مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية حتى نمضي قدماً ".
وأعرب كبير مفاوضي المعارضة المسلحة عن أسفه من عدم التوصل إلى إتفاق في الجولة الثانية، واتهم الوفد الحكومى بوضع عقبات فى طريق تحقيق أي تقدم.
وقال اودوار ان مجموعته تريد إجراء إصلاحات عسكرية وإقتصادية من خلال عملية السلام الجارية. واضاف "نريد معالجة مشكلة القبلية في الجيش كما نريد معالجة قضايا الفساد".
هذا وأشار الى ان محادثات السلام الأخيرة انتهت بدون اتفاق سلام لان الحكومة قالت انه يجب دمج جماعات المعارضة المسلحة في الجيش والشرطة والسجن والامن القومى والحياة البرية فقط دون التطرق إلى الأسباب الجذرية للنزاع.مؤكداً التزام المتمردين بإتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة حتى يتم التوقيع على اتفاق سلام نهائي.