كشف القيادي بقبيلة الرزيقات العمدة باسل حمدي الحاج عن مناشدة من والي شرق دارفور الدكتور عبد الحميد موسى كاشا لكافة الدستورين والعاملين بالخدمة المدنية من ابناء قبيلة المعاليا اللذين تم إجلائهم عقب الأحداث الأهلية بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا إلي الرجوع إلي مزاولة عملهم بمدينة الضعين وقال الحاج من شرق دارفور لراديو تمازج بأن الأحوال الأمنية بالولاية باتت مستتبة والأن لايوجد اي إحتكاكات بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا واضاف أن هنالك تواصل الأن في محليات الولاية وأكد بوجود قوات بمناطق التماس بين القبيلتين للفصل بينهما كما كشف الحاج بأن معتمد محلية ابوجابرة قام أمس الأول بإفتتاح سوق مشترك بمنطقة ام ديدان تجمع قبيلة الرزيقات والمسيرية والمعاليا وقال بأن القوات الأن منتشرة بمنطقة ام ديدان مبيناً أن والي شرق دارفور دعا كل الدستورين والعاملين بالخدمة المدنية للرجوع لمزاولة عمله بالضعين بعد أن تم إجلائهم عقب الأحداث،وشدد الحاج بأن الأجواء الأن اجواء سلام بالولاية وقال بأنهم إذا عادوا لايصيبهم مكروه على حد تعبيره
أما ناظر عموم المعاليا محمد احمد الصافي من جانبه رجح بل استبعد عدم استجابة ابناء قبيلته لدعوة الوالي وقال في تصريح لراديو تمازج من عديلة بأن ابناء المعاليا من الصعب أن يستجيبوا لهذا النداء وابان بأن بعد وقوع الأحداث بين الرزيقات والمعاليا الوالي نفسه قام بإجلاء المعاليا من الضعين بإعتبار أن الضعين هو معقل لقبيلة الرزيقات كاشفاً بأن هنالك خروقات متكررة من قبل قبيلة الرزيقات حتى بعد توقيع وقف العدائيات بمنطقة الطويشة واضاف بأن أخرها قتل ثلاثة مزارعين من قبيلة المعاليا في ام راكوبة بواسطة الرزيقات قبل اسبوع إلي جانب ذلك اشار إلي الرزيقات اقروا وكتبوا منشور بأن الضعين معقلهم ولايسمحوا لاي فرد من المعاليا بالتواجد فيه واستبعد عدم رجوع المعاليا إلي الضعين وبشأن الوضع الراهن بالولاية اقر بهدواء الأحوال بعد إنتشار القوات التي جاءت من الخرطوم للفصل بين القبيلتين