قيام جهاز الأمن بإغلاق مكتب منظمات المجتمع المدني في بور تعرقل الأنشطة

NEC Secretary General

تواجه شبكة المجتمع المدني في ولاية جونقلي، عراقيل كبيرة في سير العمل، نتيجة للإغلاق الإجبار ي لمكاتب منظمة المجتمع المدني في بور، “إنتريبيد” في جنوب السودان، من قبل جهاز الأمن الوطني منذ 2 يوليو الجاري.

وقد أثر إغلاق المبنى، الذي وصف بأنه عمل من أعمال الترهيب، بشدة على جهود المناصرة والجهود الإنسانية في المنطقة، مما أدى إلى تعريض المشاريع الحيوية لرفاهية المجتمع للخطر.

وأعرب بيتر أجاك أيوم، احد الأعضا البارزين في شبكة المجتمع المدني في بور، عن قلقه العميق إزاء تأثير الإغلاق على مبادراتهم.

وذكر أن “الأنشطة التي كان من المفترض أن تنفذها منظمة- إنتريبيد- في جنوب السودان قد توقفت منذ إغلاق المكتب، وأدى إلى فقدان وظائف المكتب مثل الطاقة والوصول إلى الإنترنت، مما جعل العمل صعبا للغاية”.

قوال إن مشروع جائزة التميز العام، الذي تدعمه السفارة الكندية، أحد المبادرات المعرضة للخطر بسبب الإغلاق.

لم تسفر الجهود التي بذلتها قيادة شبكة المجتمع المدني للتعامل مع مسؤولي جهاز الأمن عن أي تقدم، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المجتمع.

وقد اختبأ بول دينق بول، رئيس شبكة المجتمع المدني في جونقلي والمدير التنفيذي لمنظمة إنتريبيد في جنوب السودان، منذ الإغلاق، مما يعكس جو من الخوف السائد بين الناشطين في المنطقة.

وقد حدث الإغلاق وسط الاضطرابات المدنية الأخيرة في بور، حيث احتج موظفو القطاع العام على تأخير الرواتب وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأفادت منظمة التمكين المجتمعي من أجل التقدم مطلع شهر يوليو، عن زيادة في انتهاكات الفضاء المدني في الفترة من أبريل إلى يونيو 2024، من الاعتقالات التعسفية للصحفيين وغيرها.