أعلن قيادي بارز بالحركة الشعبية في المعارضة المسلحة فصيل النائب الأول لرئيس الجمهورية ، تعبان دينق قاي، نفسه رئيساً جديداً لمجموعة جديدة إحتجاجاً على إجراءات توحيد الحركة مع جناح الرئيس سلفاكير.
ونصب الجنرال قارهوث قاركوث هوثنيانق، رئيساً للمجلس الإنتقالي للحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في الحكومة الإنتقالية لمدة مائة يوماً.
وقال قارهوث في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، إنه أعلن نفسه رئيساً للحركة الجديدة، على خلفية خلافات سياسية بينه مع تعبان دينق، مبيناً إن قرار توحيد الحركة مع جناح الرئيس سلفاكير تم بقرار أحادي دون إجراء مشاورات معهم من قبل تعبان دينق.
وتابع "تعبان دينق فشل في كثير من الجوانب المتعلقة بتنفيذ إتفاقية تسوية النزاع للعام 2015، لم يتم إجراء توحيد قواتنا مع قوات الحكومة، عودة اللاجئين إلى مناطقهم فشل. لذا تعبان فشل في إظهار القيادة الحقيقية للجميع".
وأضاف قائلاً "نحن مختلفون مع تعبان دينق وسوف نذهب بطريقتنا للحركة الشعبية بقيادة سلفاكير خلال مائة يوم، ولدينا إتصالات مع الرئيس بشأن ذلك".
ووجه القيادي البارز، إتهامات لاذعة للجنرال تعبان دينق قاي، واتهمه بالانفراد بقيادة الحركة الشعبية في المعارضة بجوبا، باتخاذ قرارات لا تخدم مصلحة القيادات في الحركة.
وقال قارهوث إنه انفصل من تعبان دينق، مع عدد من القيادات السياسية واعضاء في البرلمان القومي، بجانب قيادات عسكرية في الحركة.
وأعلن الجنرال تعبان دينق قاي العام الماضي، حل فصيل المعارضة المسلحة وانضمامه لجناح سلفاكير، فيما أعلن جناح سلفاكير الإسبوع الماضي إعادة توحيد ثلاثة من فصائل الحركة الشعبية.