أرجع القيادي قاتهوث قارتكوث ، أسباب إقالته من منصب وزير العمل إلى مقترح تقدم به بعدم تولي تعبان دينق قاي ، منصب نائب الرئيس في الحكومة الإنتقالية المقبلة.
وقال قاتهوث ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين ، إن تمت إقالته بمؤامرة من النائب الأول للرئيس تعبان دينق بسبب مقترح تقدم به بعدم توليه، منصب في رئاسة الجمهورية ، على أساس إنه ينحدر من نفس المنطقة التي ياتي منها رياك مشار ، رئيس المعارضة المسلحة والنائب الأول للرئيس المرتقب.
وتابع هوث " هذا كان رأي كقيادي على أن يتم إعتماد نظام تمثيل إقليمي وإثني في مناصب نواب الرئيس الأربعة في المرحلة المُقبلة . هذا المنصب يجب أن يذهب الى بحرالغزال أو شرق النوير".
واتهم هوث ، تعبان دينق ، بمحاولة خلق الفتن في منطقة الناصر بعد عزله وتعيين قائد الجيش الأسبق جيمس هوث ماي ، مبيناً أنهم كقيادات من المنطقة لن يسمحوا بحدوث ذلك وسوف يعملون لوحدة مجتمع الناصر.
وإتهم قارتهوث ، تعبان دينق النائب الأول لرئيس الجمهورية ، بالتدخل في شؤونهم الخاصة في إدارة منطقة الناصر وتعيين قيادات دون إستشارة كبار أعيان المنطقة ، مشيراً الى وجود إنقسامات وسط أبناء الناصر بسب سياسات النائب الأول.
وقال هوث ، إن تعبان دينق ، فشل في إظهار القيادة الرشيدة والشفافية في كيفية إستخدام الأموال الخاصة بالتعبيئة لتنفيذ إتفاقية تسوية النزاع لعام 2015 ، بالإضافة الى عدم توزيع فرص لأبناء الناصر في الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة ، بعد حل المعارضة المسلحة بقيادة تعبان ، وإندماجها مع جناح سلفاكير".