أعلن قيادي سابق في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، انضمامه إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان- الأصل في المعارض، بقيادة فاقان أموم.
الشهر الماضي استقال بور قاتويج كوانج، من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ بسبب ما وصفه بالإهمال وفشل الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الواردة في اتفاقية عام 2018 المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان.
وقال كوانج، في تصريح لراديو تمازج “الأحد”، إن جنوب السودان يقف عند مفترق الطرق، وأن انضمامه إلى المعارضة من شأنه أن يعزز الأصوات المطالبة بالإصلاحات.
وقال “نظرا للمعاناة التي يمر بها شعبنا، يجب أن نجد طريقة لإنقاذ البلاد والشعب، وهذا ما تفعله الحركة الشعبية لتحرير السودان- الأصل وتحالف الشعب المتحد”.
وأضاف “لقد انهار الاتفاق الأول تماما في عام 2016، ولم يتم تنفيذ سوى 10 في المائة من الاتفاق الثاني، وهذا هو السبب في أننا بحاجة إلى التكاتف كقادة، سواء في الحكومة أو المعارضة، لإنهاء المعاناة والسماح للناس بالعيش بكرامة”.
وقال إن البلاد تعاني، وأنه من واجب كل وطني إنقاذها من ما وصفه “بالانهيار الاقتصادي الكامل”.
وأوضح أنه قرر الانضمام إلى أولئك الراغبين في إنقاذ البلاد، ولم ينضم من أجل منصب، مبينا أن في جنوب السودان، يعاني الناس معا سواء كان لديهم المناصب أو غيرهم.
وأشار إلى أن من الناحية الأساسية، هناك حاجة إلى نظام سياسي يضع مصالح الشعب في المقام الأول.