شن القيادي بحزب المؤتمر الشعبي وعضو البرلمان السوداني كمال عمر هجوماً عنيفاً على الحكومة، معتبراً أن التعديلات الوزارية المرتقبة لن تحل مشكلات البلاد بعد أن تحولت قضايا الحوار الوطني الى مجرد محاصصات في السلطة بين المشاركين فيه لتنفيذ توجهات المؤتمر الوطني .
وقطع عمر بعدم وجود فرصة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في ظل حكومة متمترسة في عقلية قديمة على حد وصفه.
ودعا القيادي بالمؤتمر الشعبي لتشكيل حكومة إنتقالية تضم كفاءات سودانية متخصصة لرسم معالم المستقبل السياسي والدستوري للسودان .
وقال عمر إن حماسه للحوار الوطني تحول الآن إلى حماس أكبر لذهاب الحكومة الحالية التي فشلت في إدارة البلاد وعملت على تقسيم الدولة، مشدداً على ضرورة ثورة شعبية للاطاحة بالحكومة الحالية.
ويشارك المؤتمر الشعبي في الحكومة الحالية بمنصب مساعد رئيس الجمهورية وعدد من الحقائب الوزراية بالمركز والولايات .