توقع القيادي بدولة جنوب السودان وعضو الحركة الشعبية، جورج أموم، أن تقود تداعيات الحرب في بلاده إلى خيار الوحدة مع السودان مجددا، مشيرا إلى أن النخب الجنوبية كانت ترى في خيار الانفصال فرصة لإقامة دولة خاصة بشعب الجنوب. وقال أموم في حوار تلفزيوني ( بيننا علاقات جيِّدة وقوية، وهي أزلية، ونحن لسنا دولة الجنوب بل جنوب السودان) معربا عن أمله بأن تقبل الأطراف المتنازعة، بطرح منظمة “الإيغاد” لإنهاء الصراع في البلاد، بما يقضي بابتعاد الرئيس سلفاكير عن الحكم، وكذلك رياك مشار عن الحرب، وهي حلول وأطروحات رفضتها الأطراف المتنازعة. وأوضح أن هناك صعوبات تواجه “الإيغاد” من أطراف كثيرة “ممثلة في دول بعينها لديها مصالح في عرقلة الحلول، مشيرا إلى أنه “بالرغم من ذلك لدينا أمل في أن يأت الحل عبر الإيغاد”. ودعا إلى ضرورة أن تنظر الأطراف المتنازعة لمصلحة الدولة بعيدا عن القبيلة، لافتا إلى أن جنوب السودان يضم 62 قبيلة مختلفة.
وأكد أموم – شقيق باقان أموم القيادي بالحركة الشعبية المعتقل في جوبا- أن دولة أوغندا تدخلت بصورة واضحة، وهي مؤثرة في الصراع الجنوبي منذ زيارة موسفيني لجوبا، مضيفا أن “معلومات المنظمات حول القتلى بالجنوب جراء الأحداث مؤكدة، لأنها هي التي تقوم بدفن الجثث بالجنوب، وفعلا هناك أكثر من عشرة آلاف ماتوا، وشرد أكثر من مليون فرد، في حين بلغ عدد اللاجئين نحو(150)ألف مواطناً، منهم (700) نزحوا داخل الجنوب