استقال نائب المتحدث الرسمي باسم فصيل جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو، الرافض لإتفاق السلام المنشط، بسبب ما أسماه بالتحيز القبلي من بعض قيادات الجبهة.
وقال القيادي ، وزير مايكل لياه، في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء ، إنه استقال من منصبه وعضوية جبهة الخلاص الوطني ، بسبب قيام قيادات الحركة بتمرير اجندات قبلية.
وفي عام 2017 أسس الجنرال توماس سريلو الجبهة لمحاربة نظام الرئيس سلفاكير ، وتدعو الجبهة إلى نظام فيدرالي كنظام الحكم في البلاد.
واوضح لياه، أن إستقالته نابعة من تصريحات داخلية لقيادات رفيعة في الجبهة ضد مجموعات عرقية معينة في جنوب السودان ، وزاد "حاولنا إخبارهم بوقف التصريحات القبلية وواجهنا تحديات هائلة لأننا طلبنا منهم تغيير هذه التصريحات".
وكشف لياه ، أن جبهة الخلاص الوطني فشلت في تعريف نوع النظام الفيدرالي الذي تريده في البلاد، مبيناً أن المشكلة تعود إلى القيادات الرفيعة في الجبهة لأنهم يحاولون تحديد الفيدرالية بناءً على مظالم متعلقة بالأراضي وغيرها.
وتابع " الجبهة تدعو علانية إلى نظام فيدرالي، لكن برنامجها الداخلي انحرف وغالبية أعضاء الجبهة يدعون الى النظام الكونفدرالي".
من جانبه نفى المتحدث الرسمي باسم جبهة الخلاص الوطني ، سوبا صموئيل ، اتهامات نائبه المستقيل ، مشيراً الى أن الجبهة تفاجأت بالإستقالة دون وجود خلافات بين القيادي وزير مايكل والجبهة.
وأضاف سوبا في حديثه لراديو تمازُج، أن الجبهة تطالب بالنظام الفدرالي كالنظام للحكم و لم تغير مواقفها، وزاد"في المؤتمر السابق ناقشنا موضوع الفدرالية و اتفقنا على شكلية و مبادىء الفدرالية ووزير مايكل كان جزء من المؤتمر".
وفند سوبا، وجود أي برنامج للمطالبة بالكونفدرالية ، وأن قيادة الجبهة تعمل حالياً في كتابة نوع الفدرالية ضمن مخرجات إجتماع قيادات الجبهة.
وأبان سوبا ان أن وزير مايكل أورد في استقالته أكاذي