حذر القيادي بحزب الموتمر الوطني الحاكم بشرق دارفور الأستاذ، يوسف حامد علي من وقوع كارثة إنسانية بمحليتي عديلة وشرق دارفور بسبب الفراغ الإداري الذي خلفته الصراع بين قبيلتي المعاليا والرزيقات في الأشهر الماضية،مؤكداً تمسك المعاليا بفك الإرتباط من شرق دارفور نهائيا إما بالإنضمام لشمال دارفور أو شرق دارفور أو إنشاء ولاية جديدة ،واوضح حامد في مقابلة مع راديو تمازج أن محليتي عديلة وابوكارينكا مازالت تدار بواسطة الإدارة الأهلية لمدة قاربت السبعة اشهر،وابان بأن الأوضاع الأمنية بالمحليتين مستقرة لكن المشكلة التي تواجه المنطقة هو سوء الأوضاع المعيشية بالمنطقة ،وأكد بأن المتأثرين بالصراعات وكل أهل المنطقة يحتاجون للمساعدات نتيجة لتأثر الموسم الزراعي بالنزاعات التي شهدتها المنطقة في الفترات السابقة،واوضح بأن الحل يكمن في إيجاد حل عاجل لوضعية المحليتين لضمان الإستقرار
وبشأن التقارير الواردة من السلطة الإنتقالية بأن المعاليا والرزيقات اتفقا لوضع حد للنزاعات بعقد موتمر للصلح بينهما،استبعد حامد جلوس المعاليا مع الرزيقات قبل فك الإرتباط مع شرق دارفور،كاشفاً عن إتجاه داخل الإدارة الأهلية بإرسال وفد لمقابلة الحكومة المركزية لحسم مسألة فك الإرتباط عاجلاً