قيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان يعترف بأخطاء الحزب

أقرّ النائب الثاني لرئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، دانيال أويت أكوت، يوم “الثلاثاء”، بارتكاب الحزب لأخطاء، وتعهد بمعالجتها.

في حديثه خلال مراسم أداء اليمين الدستورية لأمانة رابطة نساء الحزب في جوبا، وعد السياسي الرفيع بأن قيادة الحزب ستجتمع لمناقشة القضايا العالقة.

وقال “لن نحيد عنكم، أعرف الأخطاء التي ارتُكبت، وهذه هي الأمور التي سنجتمع بها كأعضاء في الحزب السياسي لمناقشتها، ولم تُتح لنا الفرصة بسبب وضع البلاد”.

ووعد باستثمار المزيد في المرأة لدفع عجلة التقدم في البلاد.

وتابع: “نؤكد التزامنا تجاههن، وتمكين نسائنا في حركتنا العظيمة، وضمان إسماع أصواتهن، وأن تكون القيادة في طليعة بناء الأمة، لطالما كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان نصيرة للشمولية والديمقراطية، وضمنت المشاركة الفعالة للمواطنين في الحكم منذ تأسيسها”

من جانبه، حذّر فول ماكوينق يول، سكرتير الشؤون السياسية في الحركة الشعبية لتحرير السودان، النساء من الاقتتال وخيانة بعضهن البعض كما يفعل الرجال.

وقال “لقد جئتن- أيها النساء- إلى الوجود، وإذا خان الرجال رفاقهن، فلا تخونوا نساءكن، الرفيقات اللواتي سقطن وعانين؛ لأن هذا البلد وُلد في رحم النضال، حيث لعبت النساء دورا بالغ الأهمية، لأنكن كنتن المحرك الذي غذّى إليه النضال في جميع جوانبها، لذا، لن ننسى قيمكن أبدا”.

وتعهدت ميري جيرفيس مكواج، رئيسة رابطة نساء الحركة الشعبية لتحرير السودان، بتمكين النساء بالموارد اللازمة لتحسين مستويات معيشتهن.

وقالت “يجب أن نمكّن نساءنا بالأدوات والموارد اللازمة للنجاح، ويجب أن نناصر توفير التعليم الجيد وخدمات الرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، التي تُمكّن النساء من تحقيق الاكتفاء الذاتي والقيادة في مجتمعاتهن”.