قيادي بارز بحزب الحركة الشعبية بقيادة كير ينشق ويعلن حزب جديد

أعلن القيادي بحزب الحركة الشعبية الحاكم بجنوب السودان البروفيسور إلياس نيامليل واكو، إنشقاقه من الحزب وتكوين حزب جديد باسم (الحق) في العاصمة السودانية الخرطوم، متهماً الحزب الحاكم بعدم إحترم الحقوق والفشل في تنفيذ إتفاقية السلام.

أعلن القيادي بحزب الحركة الشعبية الحاكم بجنوب السودان البروفيسور إلياس نيامليل واكو، إنشقاقه من الحزب وتكوين حزب جديد باسم (الحق) في العاصمة السودانية الخرطوم، متهماً الحزب الحاكم بعدم إحترم الحقوق والفشل في تنفيذ إتفاقية السلام. 

وقال نيامليل في حوار مع راديو تمازج إن تكوينه لحزب جديد باسم الحق جاء بعد أن فشلت المساعي لإصلاح حزب الحركة الشعبية. 

وأضاف قائلا”لا يمكنني العمل مع حزب يقتل ويشرد الشعب ويعلن الحرب ضدهم بدلاً من إعلان الحرب ضد المعارضين الذين يحملون السلاح”.

كما أتهم نيامليل الرئيس سلفا كير وحكومته بتهديد المواطنين في غرب الإستوائية وغرب بحرالغزال بغرض قتل مدنيين أبرياء، ووصف نيامليل التطورات السياسية الأخيرة في جوبا خاصة أحداث يوليو الماضي بعدم جدية الرئيس سلفا كير في تنفيذ الإتفاقية وأن الحكومة تريد الحرب بدلاً من السلام.

ونفي نيامليل الذي ينحدر من غرب بحرالغزال أن يكون إنشقاقه له علاقة بالأحداث التي شهدتها مدينة واو موخراً.وقال إن شعب جنوب السودان يحتاج لكرامة وعدالة، مبيناً أن الحل يكمن في الإطاحة بالحكومة الحالية.

وتابع قائلاً”إسقاط حكومة سلفا كير لايحتاج لحديث سلمي بعد أن أعلنت الحكومة الحرب في كل الإتجاهات ضد المواطنين في جنوب السودان، وأنا أعلنت حزب سلمي أما إذا كان لدي جيش لعمل من أجل اسقاط النظام بخيار السلاح”. 

وقال نيامليل إن حزب الحركة الشعبية تحول إلى مؤسسة عسكرية بدلاً من سياسية بعد رحيل مؤسسه الدكتور جون قرنق.

ويعتبر البروفيسور نيامليل من مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان، التحق بها في عام عام ١٩٨٣، عندما كان أستاذاً في جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وكان قد شغل نيامليل منصب نائب وزير الخارجية في جنوب السودان بعد الاستقلال، تم إقالته من المنصب عام ٢٠١٢، بعد أن وجه تهم الفساد  لمسؤولي الحكومة بمن فيهم الرئيس سلفا كير.

وكانت الحكومة قد طلبت منه تقديم الإعتذار لكنه رفض ذلك مما أدى إلى إقالته من المنصب.