عزا قيادي قبيلة المسيرية بولاية غرب كردفان، النزير جبريل القوني،تفاقم الصراعات القبلية بين بطون قبيلة المسيرية لشح الموارد في المنطقة.
وأوضح القوني في تصريح لراديو تمازج أن النزاع القبلي بين الزيود وأولاد عمران تفاقم بعد إنفصال جنوب السودان والذي تسبب في إحجام إعداد من روؤس الماشية من العبور جنوبا.
وقال أن السبب الرئيسى وراء الصراع بين الزيوت واولاد عمران بالإضافة إلى بطون قبيلة المسيرية الأخرى يعود إلى شح الموارد الطبيعية.
وأشار القونى إلى أن إنفصال جنوب السودان الذى كان يشكل أكبر مرعى صيفي لماشية المسيرية قد فاقم الأوضاع.
تأجيل المؤتمر
فيما أرجع القونى السبب فى التأجيل المستمر لعقد مؤتمر الصلح بين الزيوت وأولاد عمران بالضعين عاصمة شرق دارفور إلى مجموعة من مشاورات بينية تجريها الأطراف تمهيداً للمؤتمر.
وكان من المنتظر أن ينعقد أواخر ديسمبر الماضى بالضعين مؤتمر الصلح بين الزيوت وأولاد عمران الإ إنه تأجل لأكثر من مرة.
هذا وزعم القونى أن الطرفان قطعا شوطاً كبيراً فى التشاور والإتفاق على العديد من القضايا لم يكشف عنها.