كشفت قيادية بالمعارضة عن مُقترح جديد للسلام في جنوب السسودان من قبل الآلية الأفريقية الإيقاد، من المتوقع أن يتم فرضه على الأطراف حال الفشل في التوصل إلى حل سلمي لإنهاء الحرب الأهلية الجارية منذ العام 2013 .
وقالت أنجلينا تينج ، رئيسة لجنة الأمن وعضوة وفد التفاوض بالمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، في تصريحات صحفية بأديس أبابا إن الأطراف المتنازعة لجأت إلى فكرة الحوار الجنوبي الجنوبي بعد أن أخبرتهم الإيقاد بفرض مُقترح جديد لإنهاء الأزمة وفقاً لمواقفهم السياسية والعسكرية في جولة التفاوض.
وأوضحت أنجلينا أن فكرة الحوار الجنوبي الجنوبي برعاية رجالات الدين من جنوب السودان ، تهدف إلى تجنب مُقترح الآلية الإفريقية بعد فشل الأطراف في التوصل إلى حل وسط في جولة المشاورات الأخيرة التي إنعقدت في الفترة من 10 إلى 12 مايو الجاري.
وفي ردها لسؤال عما إذا كانت هي متفائلة أم لا ، قالت تينج: "جميع الأطراف لها مواقف خاصة بها في التفاوض وكل مجموعة تريد تحقيق أهدافها، بالتالي القضية لا تتعلق بالتفاؤل أو التشاؤم"
وتم تغيير مسار التفاوض بين الأطراف المتنازعة في أديس أبابا، من محادثات برعاية الإيقاد إلى الحوار الجنوبي الجنوبي برعاية رجالات الدين. وتختتم هذا الحوار في 19 مايو الجاري قبل ختام جولة محادثات السلام بيومين.