استبعد المؤتمر الوطني تدويل ملف المنطقتين لجهة أن الملف والخلاف حوله معلوم لدى المجتمع الدولي، وشدد على أهمية استمرار التفاوض لحل الأزمة. وفي الاثناء شنت القيادية بالحزب رئيسة القطاع الفئوي سامية أحمد محمد هجوماً على رئيس وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر سعيد عرمان، وقالت إن عرمان ليس نبياً أو الرجل الملهم الذي يأخذ الناس بآرائه.
ودعت سامية في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس الأثنين الإعلام المحلي للابتعاد عن تصوير عرمان بأنه البطل الذي تمكن من إجهاض مفاوضات السلام في أديس أبابا، مناشدة إياه ليلعب دوراً أكبر في إعلاء قيم الحوار وحمل القوى السياسية نحو دعم التفاوض حول المنطقتين فقط، معلنة عن تضامنها مع أبناء المنطقتين في رفضهم استغلال ظروفهم لتحقيق مكاسب شخصية
واصفة تدافع أبناء المنطقتين بمختلف توجهاتهم السياسية إلى نبذ الحرب والدعوة لتحقيق السلام بأنه مؤشر إيجابي. وفي سياق مختلف قلّلت سامية من حديث حزب الأمة القومي المشكك في نوايا حزبها تجاه الحوار، قاطعة بعدم وجود أي جهة سياسية تشكك في نوايا الوطني تجاه الحوار لأن المبادرة التي طرحها قوية الأركان والثوابت، مؤكدة عزم حزبها للمضي قدماً لتعزيز الوفاق الوطني عبر الحوار