قيادة المعارضة المسلحة بالخرطوم تعلن الحرب على حكومة كير

قرر فصيل الحركة الشعبية بالمعارضة في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس المقال رياك مشار،إعادة تنظيم الجناح العسكري لخوض مقاومة شعبية مسلحة ضد حكومة كير لإحلال السلام والحرية والديمقراطية في جنوب السودان.

قرر فصيل الحركة الشعبية بالمعارضة في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس المقال رياك مشار،إعادة تنظيم الجناح العسكري لخوض مقاومة شعبية مسلحة ضد حكومة كير لإحلال السلام والحرية والديمقراطية في جنوب السودان.

ويأتي ذلك في مقرارات أجازها أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية في المعارضة أثناء اجتماعات عقدت برئاسة رياك مشار في الخرطوم في الفترة من 20 حتى 23 سبتمبر. ويعد هذا الموقف الأول للمجموعة منذ مغادرة مشار للعاصمة جوبا في اشتباكات يوليو تموز.

وأكد مناوا بيتر قاتكوث، المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة، لراديو تمازج أن اجتماع قيادة المعارضة المسلحة في الخرطوم قرر إعلان الحرب ضد الحكومة الحالية في جوبا.

وقال،”المحور المهم في الاجتماع هو أن علينا تنظيم مقاومة مسلحة ضد النظام الحالي حتى ينعم شعب جنوب السودان بالسلام والاستقرار،لأن إذا استمر سلفا كير في السلطة، لن يكون هناك سلام ومصالحة”.

ومع ذلك، قال فصيل المعارضة المسلحة في بعض مقرراته إنه يجب العودة إلى اتفاقية السلام وضمان التنفيذ الكامل بدعم من الإقليم والمجتمع الدولي.

وأعلنت قيادة الحركة الشعبية في المعارضة انهيار اتفاق السلام وحكومة الوحدة الوطنية،ودعت مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة “جميك” وغيرها من آليات مراقبة السلام لتعليق أنشطتها لحين إحياء اتفاق السلام وإعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية.

كما دعت المعارضة إلى نشر القوات الإقليمية لإنقاذ اتفاق السلام وبعد ذلك نزع السلاح في المدن الرئيسية وتحديد مناطق تجميع القوات في كافة أنحاء جنوب السودان.

وأدانت قيادة المعارضة المسلحة تعيين تعبان دينق قاي في منصب النائب الأول للرئيس ليحل محل مشار،وقالت إن المعارضة قررت فصل تعبان دينق وجميع أعضاء الحركة الذين انضموا إلى حكومة كير.

واتهم فصيل مشار حكومة كير بمحاولة اغتيال أعضاء المعارضة أثناء القتال الذي اندلع في جوبا في شهر يوليو الماضي. كما دعت مجموعة مشار المجتمع الدولي لإعلان النظام الحالي في جوبا حكومة مارقة لأنها تفتقر إلى الإرادة السياسية لتنفيذ اتفاق السلام.

صورة: رياك مشار