أكدت قيادات سياسية بارزة بحكومة جنوب السودان، ينحدرون من قبيلة الشلك دعمهم الكامل لمشروع الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس كير في ديسمبر من العام الماضي.
وقالت القيادات في بيان بإسم قيادات قبيلة شلو بحكومة الوحدة الوطنية وممهور بتوقيع كل من رئيس مجلس الولايات جوزيف بول شان ، وقبريال طوكوج وزير التعدين ، وربيكا جوشوا وزيرة الطرق، وحكام ولايتي فشودة ووسط أعالي النيل وعدد من قيادات مجتمعية بجوبا ، إنهم سوف يقفون مع رئيس الجمهورية من أجل إنجاح الحوار الوطني.
وأعتبر البيان الذى تحصل راديو تمازج على نسخه منه الأربعاء، أن تأسيس ولاية وسط أعالي التي كانت محل نزاع بين قبيلتي شلك ودينكا عند تقسيم البلاد إلى ٢٨ ولاية ، هو الحل للمشاكل التي تعاني منها المنطقة.
ودعوا إلى حل المشاكل بالحوار السياسي في ولاية أعالى النيل سابقاً، كما دعا البيان وكالات الأمم المتحدة في جنوب السودان لتقديم الدعم العاجل من معونات انسانية للمتضررين في ولايتي فشودة ووسط أعالي النيل.
ويذكر أنه شن رث الشلك الرث كونقو داك فاديت، الأسبوع الماضي ، هجوماً عنيفاً على حكومة الرئيس سلفا كير وأتهما بممارسة التطهير العرقي ضد قبيلة الشلك بأعالى النيل، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة واو شلك وعدد من المناطق الأخرى ، والتى أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من النازحين في منطقة أعالى النيل.