أعلن سياسين وعسكرين في الحركة الوطنية للتغيير، في جنوب السودان، بقاء الحركة عضواً في تحالف المعارضة في جنوب السودان، "سوا" من اجل تنفيذ السلام.
ويأتي الإعلان عقب ساعات من إعلان رئيس الحركة جوزيف بنغاسي بكاسورو، انضمامه إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفا كير، يوم الخميس بجوبا.
ويشغل بكاسور، حالياً منصب وزير الخدمة العامة، من نصيب تحالف "سوا" وفقا لبند تقاسم السلطة في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان.
وقال القيادات في بيان صحفي "الخميس"، ممهور بتوقيع، امستار القانوني كليمنت جمعة مبوغونيويا، والقيادي مورو إيزك جينيسيو ، الأمين العام إنه لا حرج من مغادرة أحد أعضاء الحركة والانضمام إلى حزب آخر وأن هذا قرار فردي من الرئيس السابق جوزيف بكاسورو، وليس قرار الحركة بأكمله.
وجاء في البيان الذي حصل تمازُج على النسخة منه: "نيابة عن القيادة المؤقتة للحركة الوطنية للتغيير، وجميع أعضاء الحركة، نحن هنا لإبلاغ الجمهور العام بأن رئيسنا جوزيف بكاسورو، قرر الانضمام مرة أخرى الانضمام إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان مع زملائه الآخرين من خلال بيان صحفي بتاريخ 15 يوليو الجاري، ولا حرج من مغادرة أي عضو في الحزب للانضمام إلى حزب آخر. ومع ذلك ، نود أن نؤكد لأعضائنا ومؤيدينا أن قرار جوزيف بكاسورو، الرئيس السابق للحركة وزملاء الذين اتخذوا قرار العودة إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان هو قرارهم الشخصي ولسنا جزءاً منه".
وقال القيادات، انهم كـ المؤسسين للحركة، لا يقبلون للحركة أن تدخل في صفحة النسيان، وانهم يناشدون بقية الأعضاء على الالتزام بالهدوء وتنفيذ اتفاقية السلام.
وتابع: "بصفتنا مؤسسين وأعضاء بارزين، لا يمكننا السماح للحركة بالتوقف عن النشاط، لذلك نحث الأعضاء على الالتزام بالهدوء والتركيز على تنفيذ اتفاق السلام المنشط، على نفس المنوال ، نؤكد لزملائنا في سوا، والمجتمع الدولي، والايقاد، والاتحاد الافريقي، والترويكا، وشعب جنوب السودان، إن الحركة لا تزال عضوا في تحالف سوا، وستواصل متابع تنفيذ اتفاقية السلام".
وقال القيادات أن القيادة المتبقية، تتمنى للأعضاء الذين انضموا للحركة الشعبية لتحرير السودان، العمل كشريك لاتفاقية السلام.
وجاء في البيان، أنهم سيعقدون مشاورات مع قيادات الحركة، من اجل التوصل الى هيكل جديد للحركة.