اختتمت، السبت، بالعاصمة الكينية نيروبي قوى المعارضة في جنوب السودان اجتماعاتها التى انطلقت أواخر الاسبوع الماضي، بدعوة من قبل الدكتور لام أكول أجاوين رئيس منبر أحزاب المعارضة السابق، قدمت لعدد من الفصائل المعارضة شملت فصيل لام أكول والحركة الشعبية للمعارضة والمعتقلين السابقين فضلاً عن الحزب الفدرالي الديمقراطي، بجانب آخرين، وسط مقاطعة لفصيلين رئيسيين.
وأكد الدكتور لام أكول ختام اجتماعات الفصائل المعارضة لحكومة جنوب السودان بقيادة الرئيس كير، مضيفاً أن التوصيات النهائية للاجتماعات سيتم الإعلان عنها اليوم.
ونفى لام أكول فى تصريح لراديو تمازج أمس انسحاب فصيلي المعتقلين السابقين والحزب الفدرالي الديمقراطي من الإجتماعات، مبيناً أن الحزبين أعلنا رفضهما للمشاركة من خلال الاجتماع التشاورى الذي إنعقد الخميس الماضي.
فيما أكد السيد غبريال شنقسون شانق رئيس الحزب الفدرالي الديمقراطي لراديو تمازج مقاطعتهم للاجتماع بعد أن شاركوا في الاجتماع التشاورى الذي ضم خمسة فصائل.
وعزا شنقسون مقاطعتهم إلى رفض لام أكول صاحب المبادرة لمقترح تكوين لجنة تحضيرية للترتيب بشكل دقيق للتحالف خلال فترة زمنية كافية ومن ثم الدعوة للاجتماعات التى يمكن أن يتمخض عنها تحالف للمعارضة، الأمر الذس رفضه أكول، فضلاً عن محاولة أكول لدفع الأطراف المشاركة بتبني رأيه القائل بأن اتفاق السلام إنتهى.
فيما أكدت مجموعة المعتقلين السابقين على لسان السيد عاطف كير الذي تحدث لراديو تمازج إنابه عن المجموعة، أكد أنهم أحد ما اأسماه بحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية الحالية التي يقودها الرئيس كير، الأمر الذي دفعهم لمقاطعة اجتماعات المعارضة.
مبيناً أنهم أوفدوا السيد كوستي مانيبا كممثل عن المجموعة، الإ أنهم عقب عودته من الإجتماع قررت المجموعة عدم مشاركتهم فى اجتماعات المعارضة.
أما بيتر أدوك نيابا القيادي بالحركة الشعبية المعارضة بقيادة مشار من جانبه، أكد ختام الاجتماعات والتوصل إلى عدد من التوصيات في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والانسانية سيتم إعلانها لاحقاً.
وكشف أدوك أن فصيل أكول صاحب الدعوة وفصيل آخر من غرب الاستوائية مازالا تحت التأسيس، وقطع نيابا بموت اتفاقية السلام بالهجوم على مقر النائب الأول لرئيس جنوب السودان السابق رياك مشار.