جدد تحالف المعارضة بالسودان،تمسكها بعدم الدخول في حوار مع النظام الحاكم قبل إيقاف الحرب بولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور،وإلقاء القوانيين المقيدة للحريات سراح المعتقيل .وأوضح مقرر قوى الإجماع الوطني بالسودان ،الأستاذ طارق عبد المجيد في حوار مع راديو تمازج ،أنهم مازالوا في موقفهم الرافض لعدم الدخول في حوار مع حزب الموتمر الوطني ما لم يتم إيقاف الحرب و إلقاء القوانين المقيدة للحريات ،وإطلاق سراح المعتقلين ،مشددا إلي أن الحوار ما لم يؤدي إلي تفكيك دولة الحزب الواحدة وتشكيل حكومة إنتقالية ليست حوار ذات جدوى وذلك على حد تعبيره
وكانت الحكومة السودانية قد قالت إنها مستعدة لإعطاء ضمانات قانونية للمتمردين الذين يقاتلون قواتها، ليحضروا المحادثات في الخرطوم التي ستناقش أزمات البلاد المتعددة. وقال بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس السوداني: “نحن مستعدون لتوفير الضمانات المطلوبة للمجموعات المسلحة كي تحضر.ودعا الرئيس السوداني عمر البشير منذ بداية العام إلى حوار وطني في محاولة لإنهاء الصراعات في ولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور وتصحيح مسار الاقتصاد المتعثر.والتقى وسيط الاتحاد الأفريقي ثابو مبيكي الرئيس البشير في الخرطوم يوم الأثنين، ويتوقع أن يبقى هناك لأسبوع من أجل محادثات تتعلق بالحوار الوطني