قوات مشار تزعم سماحها لمليشيات مثيانق انيور بالخروج من جبهات القتال بأقليم الإستوائية الكبرى

زعم نائب المتحدث العسكري لقوات المعارضة المسلحة بقيادة مشار،لام بول غابريل،الأحد،عن سماح قواتهم لمليشيات مثيانق انيور الموالية لرئيس هيئة أركان الجيش الشعبي المقال فول ملونق اوان،بالخروج من جبهات بأقليم الإستوائية الكبرى بجنوب السودان.

زعم نائب المتحدث العسكري لقوات المعارضة المسلحة بقيادة مشار،لام بول غابريل،الأحد،عن سماح قواتهم لمليشيات متيانق انيور الموالية لرئيس هيئة أركان الجيش الشعبي المقال فول ملونق اوان،بالخروج من جبهات بأقليم الإستوائية الكبرى بجنوب السودان.                                                  

وقال غابريل في تصريح لراديو تمازج،أن قواتهم نفذت أوامر زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار بعدم المساس بمليشيات متيانق انيور وفتح مسارات آمنة لخروجهم من جبهات القتال بأقليم الإستوائية الكبرى،مبيناً أنهم في إتصال مع الأخيرة،كاشفا عن خروجهم من مناطق متفرقة بأقليم الإستوائية الكبرى وذلك على خلفية إمتعاضهم من قرار رئيس الجمهورية الأخير والذي قضي بإعفاء رئيس الجنرال فول ملونق اوان من رئاسة أركان الجيش الشعبي بجنوب السودان.                                                                           

وكان نائب المتحدث بأسم الجيش الشعبي في الحكومة سانتو دوميج، قد نفى في تصريح سابق لراديو تمازج خروج مليشيات متيانق انيور من جبهات القتال بجنوب السودان.                               

 وقال دوميج ،إن قوات متيانق انيور لم تنسحب من خطوط الإقتتال ابداً ،زاعماً بأن الجيش الشعبي جيش غير مسيس حتى تنسحب بسبب إقالة رئيس هيئة الأركان ،مضيفاً أن زيارة رئيس أركان الجيش الشعبي المعين خلفاً لللجنرال فول ملونق اوان إلي أعالى النيل مطلع الأسبوع المنصرم، كانت بغرض تفقد الأوضاع ،كما نفى دوميج وجود أي مشادات كلامية بين رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي و قوات متيانق انيور حتى تثنى الأخيرة للبقاء في جبهات القتال.                                 

وفي سياق منفصل نفى غابريل،تقارير يوغندية أتهمت قواتهم بإختطاف نحو (13) لاجئاً جنوبياً من مخيمات شمال يوغندا وإرجاعهم إلي جنوب السودان ،هذا إلي جانب نهب نحو (180) رأساً من الأبقار،وقال غابريل أنهم معارضة جنوبية ليست لها عداء مع الحكومة اليوغندية ولا يسمح لهم بالعبور إلي يوغندا بالاسلحة ،قبل أن يتهم هو الأخر قوات الحكومة ومليشياتها بإنتهاك حقوق المدنيين في الحدود مع دولة يوغندا.